عدد اليوم
عبد الله أبو ضيف (القاهرة)
«ما أغناني شيء مثلما أغنتني وأعطتني الكتابة»، وصف مختصر لما يعتبره الروائي المصري إبراهيم عبدالمجيد معبراً عن مسيرته الأدبية بعد حصوله على جائزة النيل للآداب بعد سنوات طويلة قدم خلالها أكثر من 21 رواية وعدة مجموعات قصصية.
وقال عبد المجيد لـ«الاتحاد»: إن الجائزة مختلفة هذه المرة لكونها تأتي في ظل وعكة صحية شديدة يمر بها منذ فترة طويلة، إلى جانب سعادة كبيرة شهدها على مواقع التواصل الاجتماعي لم يتخيلها ولم يتوقع أن يكون أثرها بالغاً إلى هذه الدرجة في الناس، ما جعله ينسى كل شيء ويفرح معهم، فيذكر أن أول عمل روائي نشر له حين كان عمره 23 عاماً.
وقد تميز الروائي المصري بالكتابة عن عروس البحر المتوسط، الإسكندرية، فهناك شهد تنامي موهبته الأدبية، فـ«لا أحد ينام في الإسكندرية» على سبيل المثال كانت العمل الأقوى، فيما تحول أغلب رواياته إلى أعمال فنية تلفزيونية وسينمائية جسدها أهم النجوم في مصر والوطن العربي.
ويؤكد عبد المجيد أن مسيرته مستمرة في عالم الأدب والرواية ولا يوقفه في ذلك حصوله على جائزة مهما كانت قيمتها، فيقوم بالفعل بتجهيز عمل أدبي، منعه مرضه الشديد من إصداره خلال الفترة الماضية، فيما يعمل على ذلك قبل معرض الكتاب المقبل المتوقع انطلاقه مطلع العام القادم في يناير 2023.
وكانت إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية قد أعلنت الفائزين بجوائز الدولة لعام 2022 وهي أرفع جائزة سنوية يقدمها المجلس الأعلى للثقافة في مصر، وتضمنت فوز الروائي إبراهيم عبدالمجيد بجائزة النيل للآداب، فيما ذهبت في مجال العلوم الاجتماعية إلى نقيب المحامين رجائي عطية الذي توفي في مارس الماضي. وحصل على الجائزة المخرج السينمائي داود عبدالسيد في مجال الفنون، ومن المبدعين العرب ذهبت للمفكر العراقي قيس العزاوي الذي توفي في يناير الماضي.
