الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سارة النعيمي: تخفيف معاناة المتأثرين بالأجواء الصعبة في فصل الشتاء

سارة النعيمي: تخفيف معاناة المتأثرين بالأجواء الصعبة في فصل الشتاء
8 يناير 2022 15:58

آمنة الكتبي(دبي)

قالت سارة النعيمي مديرة مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إن مبادرة «فلنجعل شتاءهم أدفأ» تهدف إلى تخفيف معاناة المتأثرين بالأجواء الصعبة في فصل الشتاء في مخيمات اللجوء في كل من الأردن ولبنان والعراق وأيضاً مساعدة الفئات الأقل حظاً في مصر وأفريقيا، من خلال جمع تبرعات بقيمة 10 ملايين دولار، لتوفير الدفء لـ100 ألف أسرة من اللاجئين والنازحين والمحتاجين في العالم العربي وأفريقيا. وبينت أن دولة الإمارات تقف بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مقدمة الدول الداعمة لقضايا الشعوب الإنسانية، حيث تقوم بجهود كبيرة وملموسة في العمل الإنساني، انطلاقاً من النهج الخيري الذي قامت عليه منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأضافت النعيمي: «ستعمل الحملة على جمع 10 ملايين دولار لمساعدة النازحين واللاجئين والفئات الأقل حظاً في المنطقة العربية وأفريقيا، وستشمل هذه المساعدات تقديم إعانات مادية للاجئين والنازحين في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم جميع المستلزمات والحاجيات الأساسية التي تحتاجها الفئات الأقل حظاً لمواجهة قساوة برد الشتاء مثل: البطانيات والأغطية والملابس الشتوية وأجهزة التدفئة، وتتولى «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» و«الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام» توزيع هذه المساعدات على جميع المستفيدين.وبينت مديرة مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أن «مبادرة فلنجعل شتاءهم أدفأ، من حملة أجمل شتاء في العالم، تمثل قبل كل شيء قيم شعب الإمارات الذي اعتاد مد يد الخير للجميع وعدم نسيان الشعوب المتأثرة سلباً ببرد الشتاء، وهي تعكس الجهود المشتركة والتعاون المثمر بين مؤسسات عريقة في العمل الخيري والإنساني والإغاثي مثل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام من جهة، وصنّاع المحتوى الشباب المتميزين على مستوى المنطقة العربية من جهة ثانية، من أجل تحقيق أكبر الأثر للعمل الإنساني تجاه الفئات الأشد حاجة، خاصة في فصل الشتاء». وأضافت أن مبادرة «لنجعل شتاءهم أدفأ» تؤكد مجدداً قيم شعب الإمارات وثقافة العمل الخيري والإنساني الراسخة في دولة الإمارات التي لا تنسى، فيما تحتفي بأجمل معالمها الطبيعية والسياحية في شتائها الدافئ، من يعانون برد الشتاء من اللاجئين والنازحين، ولأنها لا تكتفي بنجاحها في دعم القطاع السياحي بالإمارات، بل تجمعه أيضاً مع النجاح في دعم العمل الإنساني في العالم أيضاً، وتطلق المبادرات العملية التي تصل إلى من هم بحاجة مباشرة، وتعمل بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية وروّاد العمل الخيري والإنساني، سيما الشباب، لتوفير احتياجاتهم وتحسين حياتهم».
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©