عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي ضمن أجواء مفعمة بالتشويق، وتلبي تطلّعات الزوار من مختلف الجنسيات.. وتًعتبر منطقة الألعاب أو مدينة الملاهي العالمية المعروفة بـ«الكرنفال» والتي تمتد على مساحة واسعة، من الوجهات التي تستقطب يومياً الكبار والصغار، حيث تجد فيها العائلات فرصة للترفيه، لما توفره من تجارب لا تُنسى.
البوابة رقم «2»
عند البوابة رقم «2» للمهرجان تم تشييد مدينة الملاهي العالمية، وتشتمل على أكثر من 45 لعبة، وتضم مجموعة مركبات ترفيهية تضفي أجواءً تشويقية على المهرجان، وتراعي تصاميمها أعلى معايير الأمان والسلامة، إذ إن الألعاب التي تم اختيارها تناسب الصغار من عمر 3 سنوات، وتُعتبر مكاناً مثالياً لقضاء أوقات مليئة بالمرح.
وقال محمد صبحي كوتو مدير التسويق في منطقة الكرنفال: إن الألعاب على أنواعها تناسب مختلف الفئات العمرية، موضحاً أن المدينة توفِّر الألعاب الهوائية، مثل «ترومبولين بارك» و«جامين» و«واتر جيم»، وسواها من الألعاب الخاصة بالكبار والصغار واليافعين، وأخرى تتطلّب مرافقة أولياء الأمور، حتى ينعم الجميع بالاستخدام الآمن.
وأشار كوتو إلى أن الألعاب يتم فحصها يومياً من جهات معتمَدة في الدولة، ومتوافقة مع أعلى معايير الأمان والسلامة، موضحاً أن المدينة تضم ألعاباً تفاعلية جديدة هذه السنة تتواجد أوّل مرة في المهرجان، لافتاً إلى أن ما يميّز أجواء المدينة تفاعل الزوار، باعتبارها جزءاً من الحدث، مع التقيّد بالشروط الصحية وتطبيق التباعد الجسدي. كما أن الألعاب الموجودة في المدينة تم تصميمها وفقاً لأعلى المعايير العالمية المتبعة في كبرى مدن الترفيه العالمية، وتم توزيعها على مناطق متباعدة تراعي الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الجهات المختصة في الدولة، بحيث يتم تعقيمها بشكل مستمر طوال اليوم.
العجلة الدوّارة
تنقسم الألعاب الترفيهية في مهرجان الشيخ زايد إلى عدة أنواع، بينها المشوِّقة، التي تجذب الشباب وتحتاج إلى جرأة، وأخرى عائلية مثل العجلة الدوّارة الكبيرة التي تناسب الكبار ومثلها مخصَّصة للأطفال تتنوع فكرتها بشكل جاذب، بالإضافة إلى سفينة القراصنة، والمسابقات التي تعتمد على مهارات التصويب.
تشويق
من الألعاب المشوِّقة التي تستهوي عشاق المغامرات، «لعبة إير ماكس».. ومن زوار المهرجان سعيد حمد وطحنون خليفة وزايد سعيد وعبدالرحمن سلطان الذين اتّفقوا على المجيء للاستمتاع بهذه اللعبة المشوِّقة التي ترتفع عالياً وتدور بشكل دائري. وبالرغم من صعوبتها، اعتبروا أنها ليست لعبة صعبة، وأعربوا عن إعجابهم بالألعاب المشوِّقة مثل لعبة المقص والألعاب الأفعوانية القوية. وأشاروا إلى أنهم يزورون المهرجان باستمرار لخوض تجارب جديدة، بهدف الترفيه والتغيير، والابتعاد عن الانشغال بالألعاب الإلكترونية.
