عدد اليوم
الإمارات لطالما راهنت على العلم والعلماء لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً، ومهدت الطريق أمام المفكرين والباحثين والمبدعين ليقوموا بدورهم في نهضة الأمة وصناعة الحضارة وتحقيق الريادة.. الإمارات ستكون مقراً لألف نابغة عربي، تعمل على تطويرهم، وتمكنهم من أدوات الإبداع، وتوفر لهم الرعاية والاهتمام، ضمن مبادرة «نوابغ العرب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في إطار رؤية سموه لاستقطاب العقول والمواهب ومشاركتها الدولة مسيرتها التنموية للخمسين.
منظومة متكاملة تقود حراكاً عربياً من «متحف المستقبل»، المعلم العلمي العالمي، الذي يفتتح على أرض الإمارات قريباً ليكون حاضنة لهؤلاء النوابغ العرب في مجالات علوم المستقبل، كالفيزياء والرياضيات والبرمجيات وعلوم البيانات والاقتصاد والجامعات والأبحاث، وفي خطوة تؤكد نهج القيادة الرشيدة بتعزيز الواقع واستشراف التحديات ووضع الحلول، وحرصها على تجديد إسهامات العرب في مجالات المعرفة الإنسانية، وترجمة مبادئ الخمسين بتحقيق التفوق عبر الاستثمار بالعقل البشري.
ولأن الإمارات تؤمن، ضمن مبادئها العشرة، بأن التفوق الرقمي والتقني والعلمي سيرسم حدودها التنموية والاقتصادية، تأتي هذه المبادرة لتمكين نوابغ العرب من أن يكونوا جزءاً في هذا الحراك العلمي والتنموي عربياً وعالمياً، عبر الابتكار والبحوث والاختراعات التي تصب في تحقيق التفوق، وتحسين الواقع وظروف أبناء المنطقة، وتمكين الإنسان من علوم العصر المتقدمة، وتطوير الصناعة والتعليم والاقتصاد، وترسيخ الإمارات دولة الحاضر والمستقبل.
