زيارة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لمركز «التواجد البلدي» في مدينة خليفة التابع لبلدية العاصمة، تجسد الحرص الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة للعمل البلدي، باعتباره من أهم منظومات العمل ذات الصلة المباشرة بالخدمات البلدية والأساسية للمواطنين والمقيمين. خدمات تطورت وتوسعت بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام لترتقي من مجرد مفهوم محدود إلى مستوى متقدم وأفق أرحب يتعلق بإسعاد الناس والارتقاء بجودة الحياة.
وهو الأمر الذي أكده سموه خلال الزيارة بأن «إسعاد المجتمع والسكان من مواطنين ومقيمين يُعد أولوية قصوى لدى القيادة الحكيمة والارتقاء بجودة الحياة هدف استراتيجي، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتوفير كل سبل الحياة الكريمة والخدمات الراقية للسكان. مشدداً على أن يكون «التواجد البلدي» منصة راقية الخدمات تساهم في تحسين مستوى الحياة، وتوفير جميع متطلبات الرفاهية والعيش الكريم والخدمات الحضرية. داعياً الجميع إلى أهمية الارتقاء المستمر بالخدمات العامة المقدمة إلى المجتمع وإيجاد البدائل الناجحة، والأفكار الإبداعية للارتقاء بجودة الحياة، والمساهمة في انتعاش المدينة وتطورها وازدهارها. 
 الزيارة كانت سانحة للاطلاع على مستجدات مشاريع «التواجد البلدي» وخططه المستقبلية والتحديات والإنجازات ومحاور عمل «التواجد البلدي» كالإطار العام للمدينة النموذجية والرقابة الموحدة وحوكمة الأداء والقطاع المجتمعي، والمقترحات التطويرية للأراضي المجتمعية، ومشاريع البنية التحتية». كما أنها جاءت لتذكير القائمين على تلك المشاريع برفع وتائر العمل والإنجاز بصورة تلبي الطموحات والاحتياجات الحالية والمستقبلية عن طريق المتابعة الميدانية للمشاريع وفق الجداول الزمنية المحددة لها، بحيث تتم في أوقاتها لتسعد المستفيدين منها.
ينظر أفراد المجتمع والمتعاملون مع الدوائر المحلية في إمارة أبوظبي بعين الرضا والامتنان لمستوى الإنجاز الذي تحقق من خلال منظومة «تم» بمتابعة دؤوبة من سمو الشيخ هزاع بن زايد تجسيداً لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد. بعد أن أصبحت السرعة في الإنجاز عبر «تم» مثالاً يحتذى به، اختزل الزمن وقلص الجهد، ولمسنا من كثب النقلة النوعية في الخدمات الرقمية. متابعة «التواجد البلدي» بذات الروح الإيجابية الملهمة تسعد جميع سكان أبوظبي الذين ينتظرون ثمار الجهود المباركة لإسعاد كل قاطني عاصمة الجمال والمحبة.