قال مسؤولون، اليوم الأربعاء، إن إندونيسيا قررت خفض مدة العزل للأشخاص القادمين إلى البلاد من ثمانية إلى خمسة أيام، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه جزيرة بالي لاستئناف استقبال السائحين.
ومن المقرر أن يبدأ مطار نجوراه راي في بالي تشغيل الرحلات الدولية غداً الخميس، عقب أن تم إغلاقه أمام السائحين الأجانب لأشهر في الوقت الذي كانت تواجه فيه إندونيسيا تفشياً لفيروس كورونا.
وقال تجوكوردا اوكا ارثا نائب حاكم بالي:«لقد تقرر أن يتم خفض فترة الحجر الصحي من ثمانية إلى خمسة أيام».
ولكن رئيس قطاع السياحة في بالي بوتو استاوا قال إنه لا يتوقع تدفق الأجانب خلال الأيام المقبلة.
ونقلت صحيفة بالي بوست عن استاوا القول «التوقيت مفاجئ».
وأضاف:«ربما في نوفمبر المقبل نبدأ في استقبال مزيد من السائحين».
وأصدرت وزارة العدل اليوم مرسوماً يتيح للسائحين القادمين لإندونيسيا لتصوير أفلام استخدام التأشيرات السياحية الاعتيادية.
وقال وزير العدل ياسونا لاولي إن هذه الخطوة تهدف لدعم «تعافي الاقتصاد الوطني».
ويشار إلى أن إندونيسيا تخفف تدريجياً إجراءات مكافحة فيروس كورونا، بعد ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالفيروس خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين.
ولكن حالات الإصابة اليومية خلال الأسابيع الأخيرة انخفضت باطراد، لتصل إلى أقل من 1500 يومياً.
وقد سجلت إندونيسيا، رابع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، حيث يبلغ عددهم 270 مليون نسمة، 2ر4 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 142 ألف حالة وفاة.
عدد اليوم
