عدد اليوم
علي عبد الرحمن (القاهرة)
انتقدت الفنانة سهير البابلي ما أثير على المنصات الإلكترونية حول إصابتها بفيروس «كورونا»، وأوضحت أن الفيديو المتداول لها قد سجلته منذ أكثر من عام مع بدء انتشار الموجة الأولى من الفيروس من أجل حث جمهورها على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية حرصاً على سلامتهم، وكان هذا نابعاً من مسؤوليتها المجتمعية.
وفي تصريح لـ«الاتحاد»، قالت: «أشكركم على مشاعركم الطيبة والاهتمام الكبير الذي لمسته من الجمهور العربي من أجل الاطمئنان على صحتي»، مضيفة «إنني أتواجد بمنزلي مع ابنتي نفين وأحفادي، وأتمتع بصحة جيدة للغاية، وأقضي معظم الوقت في ممارسة العبادات وقراءة القرآن الكريم، ومشاهدة الأعمال الفنية لزملائي».
متابعة
وحرصت سهير البابلي على تهنئة دولة الإمارات بانطلاق فعاليات معرض «إكسبو 2020»، هذا الإنجاز العظيم الذي تحقق للمرة الأولى في الوطن العربي، ووجهت الشكر والتقدير إلى صحيفة «الاتحاد»، على الاهتمام والمتابعة من أجل الاطمئنان على صحتها. وحول ابتعادها عن الساحة الفنية منذ ما يقرب من عقد ونصف وظهورها في آخر أعمالها الدرامية مسلسل «قلب حبيبة»، الذي عرض عام 2005، أوضحت أنها لم تعتزل العمل الفني، ولكن عودتها مرتبطة بوجود نص درامي جيد تطل به على الجمهور بعد تلك الفترة الطويلة من الغياب. وقال المخرج عمر زهران لـ«الاتحاد»، إن ما أثير على المنصات الإلكترونية حول تدهور صحة الفنانة سهير البابلي أمر خاطئ، وإنها تتمتع بصحة واستقرار كبير في حالتها الصحية، مضيفاً أن البابلي لا تفضل الخروج من المنزل إلا في نطاق ضيق للغاية بصحبة ابنتها وتتخذ كافه التدابير الاحترازية.
إصابة
وحول ما تم تداوله بشأن إصابتها بمرض الزهايمر، وأنه هو ما يمنعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي، أوضح أن سهير البابلي لا تعاني هذا المرض وتتمتع بصحة جيدة، وتتابع جيداً أعمال زملائها وعلى دراية ووعي بقضايا الوطن العربي.
وقد تداول رواد المنصات الإلكترونية خلال الفترة الماضية، مقطع فيديو للفنانة المصرية سهير البابلي، باعتباره أحدث ظهور لها بعد فترة من الغياب قاربت 8 أعوام، مؤكدين إصابتها بفيروس «كورونا» المستجد.. حيث ظهرت سهير البابلي في الفيديو المتداول الذي يعود تاريخه إلى شهر مارس لعام 2020، ناصحة الجمهور بأسلوبها الساخر باتخاذ الإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس «كورونا» المستجد في موجته الأولى.
مسيرة
تعد سهير البابلي فنانة كوميدية من طراز خاص، فهي صاحبة بصمة مميزة من خلال أدوارها المتنوعة بالمسرح والسينما والدراما، وتاريخ ممتد من الإبداع الفني لمدة 5 عقود، وهي صاحبة أشهر الايفيهات بتاريخ الفن المصري، وقد أطلق عليها العديد من الألقاب منها «سيدة المسرح»، و«بكيزة الدراما المصرية»، وقد ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي - في 14 فبراير 1937، في مركز فارسكور بمحافظة دمياط.
وبدأت موهبتها الفنية في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في الوقت نفسه، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها الذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة شهيرة، لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين، وانضمت إلى المسرح القومي على يد المخرج المسرحي الراحل فتوح نشاطي، وبدأت أول أدوارها الفنية مع سناء جميل وأمينة رزق، وبسبب تألقها المسرحي، عرض عليها المنتج المسرحي سمير خفاجة أن تنضم إلى فرقة المتحدين، لتقدم أشهر شخصية «المدرسة عفت»، في مدرسة المشاغبين.
