السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ألمانيا وهولندا.. خطوة إلى «المونديال»

ألمانيا وهولندا.. خطوة إلى «المونديال»
9 أكتوبر 2021 12:31

 
هامبورج (أ ف ب) 

مضت كل من ألمانيا وغريمتها هولندا بثبات نحو التأهل إلى مونديال 2022، وذلك بعد خروجهما منتصرتين من الجولة السابعة للتصفيات الأوروبية.
في هامبورج، واصل المنتخب الألماني بدايته القوية مع مدربه الجديد هانزي فليك، وذلك بتحقيقه فوزه الرابع توالياً في منافسات المجموعة العاشرة بفوزه على ضيفه الروماني بصعوبة 2-1 بعدما كان متخلفاً.
وكان المنتخب الألماني استهل مشواره مع خليفة يواكيم لوف بفوز غير مقنع على المتواضعة ليشتنشتاين 2-صفر، قبل أن يكشر عن أنيابه باكتساحه أرمينيا ثانية المجموعة 6-صفر، ثم آيسلندا على أرض الأخيرة 4-صفر.
وأضاف «المانشافت» المنتخب الروماني إلى هذه اللائحة، مجدداً الفوز على الأخير، بعدما تغلب عليه ذهاباً في بوخارست 1-صفر بهدف سيرج جنابري الذي كان على الموعد أيضاً، حين أدرك التعادل في الشوط الثاني، قبل أن يخطف البديل توماس مولر هدف الفوز في الدقائق التسع الأخيرة.
وقال جنابري: «سعيد بالأداء، لقد لعبنا مباراة جيدة، واستطعنا إدراك التعادل، ولعبنا مباراة هجومية، وكانت لدينا نية للفوز، وصنعنا الكثير من الفرص، الأمور بالنسبة لنا جيدة، ويجب أن نفكر في المباراة المقبلة».
وأضاف: حققنا نتيجة جيدة وخطونا نحو التأهل، من الصعب أن نقول كيف ستكون المباراة، ولكننا خسرنا أمام هذا المنتخب في المباراة الأولى، ونريد الفوز لتحقيق التأهل أمامهم»، وذلك في إشارة إلى مباراة الاثنين ضد مقدونيا الشمالية التي صدمت الألمان بالفوز عليهم في أرضهم 2-1 في 31 مارس.
واقترب بطل العالم أربع مرات خطوة إضافية من حجز بطاقة المجموعة المؤهلة مباشرة إلى نهائيات 2022، بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة في الصدارة، بفارق 6 نقاط عن وصيفته الجديدة مقدونيا الشمالية التي استفادت على أكمل وجه من تعادل أرمينيا مع مضيفتها آيسلندا 1-1، كي تزيحها وبفارق الأهداف عن المركز الثاني، وذلك بعدما تغلبت بدورها على مضيفتها ليشتنشتاين 4-صفر.
وكانت البداية صعبة على الألمان؛ إذ اهتزت شباك تير شتيجن عبر يانيس هاجي، نجل أسطورة رومانيا جورجي هادجي، وذلك بعدما قام بمجهود رائع وتخطى أنتونيو روديجر بحنكة داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد بقوة في الشباك.
وعجز الألمان عن الوصول إلى الشباك، ليكون هدف ابن الـ22 عاماً هاجي الفاصل بين الفريقين مع دخولهما استراحة الشوطين، لكن جنابري أدرك التعادل في مستهل الشوط الثاني بتسديدة أرضية من مشارف المنطقة بعد تمريرة من ماركو رويس.
وعندما بدا بأن الرومانيين سيعودون بنقطة من هامبورج، قال «البديل» مولر كلمته وخطف الفوز لألمانيا بهدفه الدولي الأربعين الذي جاء إثر ركلة ركنية وتمريرة بالرأس لليون جوريتسكا.
وفي المجموعة الثامنة، حذت هولندا حذو ألمانيا وواصلت زحفها نحو النهائيات بفوزها الصعب والثمين على مضيفتها لاتفيا 1-صفر في ريجا، وسجل لاعب وسط أياكس أمستردام دافي كلاسن هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 19.
وجددت هولندا فوزها على لاتفيا، وحققت انتصارها الثالث توالياً في رابع مباراة بقيادة مدربها الجديد القديم لويس فان جال، والخامسة في مبارياتها الست الأخيرة التي لم تذق فيها طعم الخسارة، وتحديداً منذ سقوطها المدوي أمام مضيفتها تركيا 2-4 في الجولة الأولى، وكانت هولندا عانت أيضاً للتغلب على لاتفيا بثنائية نظيفة في الجولة الثانية.
واستغلت هولندا تعادل تركيا والنروج في قمة الجولة في المجموعة، وانفردت بالصدارة بفارق نقطتين أمام المنتخب الاسكندينافي وأربع نقاط أمام تركيا.
وفي إسطنبول، واصلت تركيا نزف النقاط وسقطت في فخ التعادل أمام ضيفتها النرويج 1-1، وهو التعادل الثالث لتركيا في مبارياتها الخمس الأخيرة في التصفيات، والتي حققت فيها فوزاً واحداً فقط، كما هو التعادل الأول في أول مباراة بقيادة مدربها الجديد الألماني كونتس خليفة شينول جونيش المقال من منصبه في العاشر من الشهر الماضي بعد الخسارة القاسية أمام مضيفتها هولندا 1-6 في الجولة السادسة.
في المقابل، انتزعت النرويج نقطة ثمنية في سعيها إلى حجز المركز الثاني على الأقل، والمؤهل إلى الدور الفاصل، كونها خاضت المباراة في غياب هدافها مهاجم بوروسيا دورتموند إرلينج هالاند بسبب الإصابة، إلى جانب ألكسندر سورلوث وجوشوا كينج للسبب ذاته.
وكانت تركيا ألحقت خسارة مذلة بالنرويج 3-صفر في مباراة بيتية للأخيرة خاضتها في مدينة ملقة الإسبانية بسبب قيود فيروس كورونا.
واستهلت تركيا المباراة بضغط قوي ترجمته إلى هدف مبكر عندما خطف جنجيز أوندر كرة من ينز هاوجه وتوغل داخل المنطقة، متلاعبا بالمدافع ستيفان سترادبرج، قبل أن يمرر إلى كريم أكترك أوغلو الذي تابعها داخل المرمى الخالي.
ونجحت النرويج في إدراك التعادل إثر ركلة ركنية تابعها المدافع أندرياس هانتشه-أولسن برأسه، فهيأها كريستيان ثورستفيدت لنفسه بفخذه الأيمن وتابعها بيسراه داخل المرمى.
وفي مباراة ثالثة ضمن المجموعة ذاتها، عززت مونتينيجرو موقعها في المركز الرابع بفوزها الكبير على مضيفتها جبل طارق برباعية نظيفة.
وفي المجموعة الثامنة، حقق المنتخبان الكرواتي، وصيف بطل العالم، والروسي الأهم بفوز الأول الثمين على مضيفه القبرصي 3-صفر، والثاني على ضيفه السلوفاكي 1-صفر، وهو الفوز الثالث توالياً لكل منهما، فبقيا شريكين في الصدارة برصيد 16 نقطة، مع أفضلية فارق الأهداف لكرواتيا.
في المباراة الأولى، انتظرت كرواتيا الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول لافتتاح التسجيل عبر جناح إنتر ميلان الإيطالي إيفان بيريشيتش.
وحصلت كرواتيا على ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني أهدرها مودريتش، قبل أن يطمئنها المدافع يوسكو جفارديول بتسجيله الهدف الثاني أواخر الشوط الثاني، ثم أضاف ماركو ليفايا الثالث.
وفي موسكو، تدين روسيا بفوزها إلى النيران الصديقة عندما سجل مدافع ميلان الإيطالي ميلان شكرينيار بالخطأ في مرمى منتخب بلاده سلوفاكيا.
وهو الفوز الثالث توالياً لروسيا بعد خسارة أمام مضيفتها سلوفاكيا 1-2 وتعادل مع كرواتيا سلبا.
وفي مباراة ثالثة ضمن المجموعة ذاتها، حققت سلوفينيا فوزاً كبيراً على مضيفتها مالطا بثلاثية نظيفة.
وانتزعت سلوفينيا المركز الثالث من سلوفاكيا، بعدما رفعت رصيدها إلى 10 نقاط، بفارق نقطة واحدة أمام منافستها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©