الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية: ضرورة تجفيف منابع سلاح «الحوثي»

السعودية: ضرورة تجفيف منابع سلاح «الحوثي»
15 سبتمبر 2021 01:41

الرياض، عدن (الاتحاد، وكالات)

دعت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي إلى حرمان ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الموارد الممولة لأعمالها العدائية العابرة للحدود التي تقوض الجهود ‏الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل باليمن وتهدد الأمن والسلم الدوليين، مؤكدةً استمرار العمل مع الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، فيما أكدت الحكومة اليمنية أن الميليشيات اتخذت من القمع والاختطاف وتفجير المنازل وسيلة لإرهاب المجتمع.
وأكد مجلس الوزراء السعودي، أمس، على استمرار العمل مع الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن الذي يمثل أولوية للمملكة مع الاحتفاظ بحقها الكامل في الدفاع عن أمنها ومواطنيها، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المجلس جدد، في جلسته عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه ميليشيات الحوثي الإرهابية وحرمانها من الموارد الممولة لأعمالها العدائية التي تقوض الجهود ‏الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيان، أن مجلس الوزراء «شدّد على ما تضمنته رسالة وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن، في أعقاب استهداف الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران للمدنيين في المنطقة ‏الشرقية وجازان ونجران، من دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه هذه الميليشيات ومزود أسلحتها، وحرمانها من الموارد الممولة لأعمالها العدائية العابرة للحدود التي تقوض الجهود ‏الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل باليمن، وتهدد الأمن والسلم الدوليين».
إلى ذلك، ناقش وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أمس، في جنيف، مع المفوض السامي لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، حالة حقوق الإنسان في اليمن والانتهاكات المستمرة من قبل ميليشيات الحوثي بحق المدنيين، وجهود الحكومة اليمنية لحماية المدنيين من ويلات الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي على الشعب اليمني.
وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن الانقلاب الحوثي في أساسه يجب أن يصنف كانتهاك خطير لحقوق الإنسان في اليمن؛ لأنه يلغي حق المدني في اختيار من يحكمه، واتخذ من القمع والاختطاف والإخفاء القسري وتفجير منازل المعارضين والمساجد والمدارس والاعتقال والتعذيب وحرمان الأهالي من حرية التعبير والتظاهر وتجنيد الأطفال وسيلة لإرهاب المجتمع وفرض سلطة شمولية وعنصرية.
وأشارت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إلى تجديد الوزير بن مبارك التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بالقانون الإنساني الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©