الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

5 اختراعات أعادت كتابة تاريخ البشرية!

5 اختراعات أعادت كتابة تاريخ البشرية!
12 سبتمبر 2021 00:30

دينا محمود (لندن)

استعرض تقرير لخبراء في مجالات مختلفة نشره موقع «ليست فيرس» الإلكتروني مبتكرات واختراعات يزخر بها تاريخ البشرية، لكن من بينها، ما غير وجه العالم، وظل تأثيره مستمراً لقرون طويلة تالية:

الوقت
في حين يشكل الزمن أحد الأبعاد الأربعة المعروفة لكوننا الحالي، بجانب الطول والعرض والارتفاع، يمثل الوقت كوحدة قياس، اختراعاً مهماً، قُسِّم من خلاله اليوم إلى ساعات ودقائق وثوانٍ. وقد تبلورت وحدة القياس الزمنية هذه، كثمرة لجهود بُذلت خلال الحضارات الفرعونية والبابلية واليونانية، وفتحت الباب أمام العالم بأسره، لضبط توقيتاته على مختلف الصعد، بكل ما يترتب على ذلك من فوائد.

الصرف الصحي
منذ حوالي قرنين فحسب، كان متوسط العمر المتوقع لمواطني دولة كبرى كالولايات المتحدة، لا يتعدى 40 عاماً لا أكثر. الآن زاد هذا المتوسط ليبلغ 80 عاماً، وفي حين قد تحسب أن السبب يعود إلى التطورات التي شهدها الطب، خلال تلك الفترة، فإن ذلك ربما يكون صحيحاً بنسبة لا تزيد على %20. فبحسب ما قاله خبراء لموقع «ليست فيرس»، تشكل خدمات الصرف الصحي وتحسينها وتوفيرها على نطاق واسع خلال القرنين الماضيين، العامل الرئيس، في زيادة متوسط عمر الإنسان، بما شمله ذلك من اهتمام بالمياه النقية والنظافة الشخصية والتخلص من الفضلات بشكل صحي.

المطبعة
سمح اختراع يوهان جوتنبرج لآلة الطباعة الميكانيكية نحو عام 1440، بحدوث ثورة معرفية حقيقية، سمحت بتبادل العلوم بسرعة أكبر وعلى نطاق أوسع من ذي قبل، وكذلك وصول المعلومات إلى مختلف شرائح المجتمع، لا قصرها على الصفوة والنخبة فحسب، ما فتح الباب إلى حدوث تراكم معرفي، مَثَّل شرارة لعصر النهضة في أوروبا، ومن ثم في العالم بأسره.

الرياضيات
ليس من قبيل المبالغة القول، إن لعلم الرياضيات صلة بمختلف المجالات العلمية والحياتية، فبدونه لم يكن لينشأ الحساب أو الهندسة أو الفيزياء، ولن تظهر علوم مثل الطب أو الهندسة المعمارية، ولن يُخترع الكمبيوتر كذلك. بل إن البعض يذهب إلى القول، إن علم الرياضيات الذي يفهمه البشر في شتى بقاع المعمورة، هو الأجدر بأن يشكل اللغة المشتركة للعالم بأسره.

«الإنترنت»
أخذت الشبكة العنكبوتية الشعلة من المطبعة، على صعيد نشر المعرفة، وزادت وتيرة ذلك وسرعته أضعافاً مضاعفة. فبحسب التقديرات، بات بوسع ما يتراوح ما بين 50 إلى %70 من سكان العالم - ممن يستطيعون الاتصال بـ«الإنترنت» - تعلم ما يريدون، وقتما يشاؤون، فضلاً عن قدرتهم على التواصل الفوري، مهما بعدت المسافات فيما بينهم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©