عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
طوى يوفنتوس الإيطالي صفحة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي رحل إلى إنجلترا، للعب لناديه الأسبق مانشستر يونايتد، وفضل ماسيمليانو أليجري المدير الفني للفريق التركيز على الحاضر، وعدم اجترار الماضي والبكاء عليه، وقال في تصريحات للصحفيين قبل مباراة الفريق أمام نابولي، إن الحياة سوف تستمر من دون وجود «الدون»، طالما أنه لم يشأ أن يواصل مغامرته مع «السيدة العجوز».
وأراد أليجري بذلك غلق باب التساؤلات الكثيرة للصحفيين، بشأن ما الذي سيفعله الفريق في غياب رونالدو، ومدى تأثير هذا الغياب، ومدى نجاحه أصلاً خلال السنوات الثلاث التي أمضاها مع الفريق.
وأضاف: كان هذا آخر موسم لكريستيانو معنا، وتفاهمنا مع وكيله بشأن رحيله، نظراً لرغبته الشديدة في إنهاء مسيرته الكروية في مانشستر يونايتد الذي شهد أوج توهجه، بدلاً من رحيله مجاناً في الصيف المقبل.
وقال: أمضى كريستيانو 3 سنوات رائعة مع «اليوفي»، ونحن من جانبنا نتمنى له الأفضل، ولكن الحياة ستستمر بدونه.
وشدد أليجري على ضرورة أن يكون المرء عملياً في الحياة، مشيراً إلى أنه لا يحب التفكير فيما يمكن أن يحدث مستقبلاً.
وقال: هذه المجموعة من اللاعبين اعتادت - من دون رونالدو- تحقيق البطولات والألقاب، وفترة ولايتي الأولى مع الفريق خير شاهد على ذلك، حيث حصلنا على 4 بطولات دوري «كالشيو» متتالية، من دون وجود رونالدو.
وتعتبر مباراة يوفنتوس ضد نابولي، أول مباراة خارجية يلعبها الفريق، من دون وجود رونالدو، وأيضاً في غياب نجوم الفريق الذين ينتمون إلى دول أميركا الجنوبية، مثل الأرجنتيني باولو ديبالا، والبرازيلي أليكس ساندرو، والأوروجواياني رودريجو بنتانكور، بسبب التزامهم بالمشاركة مع منتخبات بلادهم في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022. وقال أليجري: فضلت تركهم في تورينو، لأنهم عادوا متأخرين من بلادهم، والوحيد الذي لم يعد من بلده هو الكولومبي كوادورادو، حيث يخضع لفحص طبي، نظراً لمعاناته من نزلة معوية حادة.
