الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بحوث الأنظمة الآمنة» يطلق أول منشأة خارج الولايات المتحدة لالتقاط الحركة

«بحوث الأنظمة الآمنة» يطلق أول منشأة خارج الولايات المتحدة لالتقاط الحركة
9 سبتمبر 2021 12:12

أبوظبي (الاتحاد)
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية ضمن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، أمس أن مركز بحوث الأنظمة الآمنة التابع له يعمل على إطلاق أول منشأة خارج الولايات المتحدة الأميركية لالتقاط الحركة في المنطقة. ومن شأن هذه المنشأة، والتي تم بنائها في مقر المعهد بمدينة مصدر، أن تساعد على اختبار الأنظمة الجوية من دون طيار (أو ما يسمى بطائرات الدرون) ضمن بيئة الواقع المعزز أو الواقع المختلط.وسوف تتيح منشأة التقاط الحركة لمركز بحوث الأنظمة الآمنة، إمكانية محاكاة الطيران في مدينة أبوظبي وإعطاء صورة واقعية عالية الدقة لإجراء اختبارات معقدة وتمكين عملية اختبار الواقع الافتراضي والمعزز والمختلط. كما أن إمكانية محاكاة صور ومستشعرات الكاميرات الافتراضية ستتيح عملية الاختبار ضمن بيئات كبيرة جداً أو بيئات شديدة الخطورة أو بيئات تستغرق وقتاً لبنائها على أرض الواقع.
وسيكون نظام التقاط الحركة عالي الجودة المقترح لأبوظبي قادراً على التتبع النشط والمتأخر وتعزيز قدرات الاتصالات والملاحة والقيادة والتحكم التي تم تحقيقها حتى الآن. ويعمل مركز بحوث الأنظمة الآمنة على تصميم هذه المنشأة في إطار تعاونه المستمر مع جامعة بيردو الأميركية التي تمتلك أكبر منشأة داخلية في العالم لالتقاط الحركة.
وتعليقاً على المنشأة المتطورة التي ستتيح نمذجة وتشغيل نظام سحابي مستقل وآمن لنظم الطائرات المسيرة ضمن هذه البيئة، مقارنة بالطائرات المسيرة المستقلة فقط، قال الدكتور شريكانت (تيكي) ثاكار، كبير الباحثين في مركز بحوث الأنظمة الآمنة: «تعد هذه الخطوة بداية طموحة، وكلنا ثقة بأننا سنتمكن من الاضطلاع بتقنيات ستساعد على الحد من الهجمات السيبرانية، خاصة أن اعتمادنا على الطائرات المسيرة يزداد يومياً. لقد أصبحت هذه الطائرات المسيرة جزءاً محورياً في حياتنا اليوم لأنها تنجز العديد من المهام الضرورية، مثل تسليم الأعضاء البشرية الضرورية لإجراء العمليات الجراحية في المستشفيات، ومراقبة المناطق الأمنية الحساسة، ونثر البذور على الحقول، وحتى تسليم مواد البقالة اليومية».
وفيما يتعلق ببناء المنشأة الجديدة، قال جيمس جوبيرت، مدير عام منشأة أبحاث واختبارات الأنظمة الجوية من دون طيار في جامعة بيردو: «تؤدي الطائرات المسيرة المستقلة دوراً هاماً في تسليم الطرود وتفتيش البنى التحتية. وفي ظل التطور المستمر للمدن الذكية، يجب ضمان التشغيل الآمن للطائرات المسيرة داخل المدن. وتعد هذه المنشأة مناسبة جداً لتوفير خوارزميات أمن الطائرات المسيرة وتحويلها من المحاكاة إلى التطبيق على أرض الواقع عبر السماح بالانتقال التدريجي للسيناريوهات المفترضة من مجرد المحاكاة إلى العالم الافتراضي ثم العالم الواقعي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©