السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات الصحية»: 25 خدمة طبية وعلاجية للأطفال والطلاب

خدمات طبية وعلاجية متنوعة تغطي احتياجات الأطفال والمراهقين (أرشيفية)
9 سبتمبر 2021 04:05

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تقديم حزمة من الخدمات الصحية والوقائية لطلاب المدارس «الفئة العمرية من 4 - 18»، مشيرة إلى أن مستشفيات المؤسسة تقدم 25 خدمة طبية وعلاجية متنوعة تغطي احتياجات الأطفال والمراهقين. 
وقالت المؤسسة رداً على استفسارات «الاتحاد»: «هناك أيضاً خدمات أخرى تقدمها مراكز الرعاية الأولية لطلاب المدارس، تشمل خدمات الفحص الشامل للكشف المبكر عن الأمراض، الذي يتم سنوياً لفحص قوة الإبصار وأخذ الطول والوزن وقياس مؤشر كتلة الجسم لجميع الطلبة». 
وأضافت: «كما يتم تجديد التاريخ المرضي لكل طالب من ولي الأمر للتعرف على أي أمراض أو حساسية جديدة وتسجيلها. في 4 مراحل دراسية (روضة أولى -الصف الأول - الصف الخامس والصف التاسع). 
وأشارت إلى أنه يتم فحص جميع الطلبة إكلينيكياً من قبل طبيب الرعاية الصحية الأولية ويتم التواصل مع أولياء الأمور في حال اكتشاف أي مشاكل صحية والتحويل للمركز الصحي إذا لزم الأمر، وذلك يتم حسب بروتوكول معتمد ومطابق لأفضل الممارسات العالمية.

تطعيم وتثقيف 
ولفتت إلى توفير التطعيمات حسب الجدول الوطني للتطعيم، حيث يتم إعطاء طلبة المدارس التطعيمات حسب جدول التحصين الوطني، وذلك في الصف الأول والحادي عشر، كما يتم تطعيم الإناث في الصف الثامن ضد سرطان عنق الرحم. وذكرت المؤسسة، أنها توفر خدمات التثقيف الصحي، عن طريق إعطاء دروس التثقيف الصحي لتعزيز أنماط الحياة الصحية حسب دليل التثقيف الصحي الموجه لطلبة المدارس، والذي تم تصميمه حسب المراحل الدراسية وبطريقة تفاعلية مشوقة. 
 وتستهدف هذه الدروس تشجيع طلبة المدارس على تبني أنماط حياة صحية ومساعدتهم على اتخاذ خيارات أفضل فيما يتعلق بالغذاء والنشاط البدني والتدخين والتنمر وغيرها. وأفادت أن من أهم الأمور التي يتم العمل على توعية الطلاب بشأنها، مكافحة السمنة لدى الأطفال، من خلال نشر الوعي حول مكافحة السمنة، كما يتم قياس كتلة الجسم وتحويل الأطفال الذين يعانون زيادة الوزن للمختصين.

طب الأسنان 
وأوضحت أن الخدمات المقدمة للطلبة تمتد لتشمل طب الأسنان، حيث تقدم مراكز الأسنان التخصصية وعيادات الأسنان في مراكز الرعاية الأولية التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مجموعة واسعة من خدمات الأسنان الوقائية والعلاجية الموجهة للأطفال والمراهقين من سن الثالثة إلى سن السابعة عشرة. 
وتشمل هذه الخدمات تقديم برامج التوعية الصحية الخاصة بالفم والأسنان للأطفال وذويهم لمن هم في مراحل الحضانة، وتقدم على شكل محاضرات وعروض توضيحية في المدارس والمراكز التعليمية. 
 كما تشمل إجراء فحوص ومسوح الكشف المبكر والشامل لأسنان الأطفال في مختلف المراحل الدراسية وعمل الحشوات الوقائية والعلاجية والتيجان بمختلف أنواعها للأسنان اللبنية والأسنان الدائمة الحديثة البزوغ للفئات من سن السادسة وحتى الثالثة عشرة، ويتم تقديمها في عيادات أسنان مراكز الرعاية الأولية.   كما يتم تقديم العلاجات السنية التخصصية لهذه الفئة في المراكز التخصصية للأسنان، مثل تقويم الأسنان وأجهزة حافظات المسافة المتحركة والثابتة وعلاجات اللثة وجراحات الأسنان والفكين وتحويل ما يحتاج منها إلى المراكز التخصصية في المستشفيات، مثل الجراحة التقويمية للأسنان والفكين أو ما يحتاج منها إلى تدخلات علاجية تحت التخدير الجزئي أو العام.
 وكشفت عن أنه يتم حالياً العمل على زيادة الطاقة الاستيعابية في أقسام العمليات في المستشفيات لإجراء عدد أكبر من علاجات الأسنان الشمولية تحت التخدير العام للأطفال وأصحاب الهمم من الفئات العمرية المذكورة، وذلك بالتعاون مع إدارة المستشفيات في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية. 
وأكدت أنها تولي هذه الفئات من الأطفال وأصحاب الهمم أولوية قصوى في الحصول على خدمات صحية متكاملة متماشية مع أفضل الممارسات الصحية المعتمدة.

خدمات المستشفيات 
بما يخص الخدمات الصحية والوقائية المقدمة للأطفال والمراهقين من سن 3 إلى 17 سنة والتي تقدمها المستشفيات التابعة للمؤسسة، أفادت أن مستشفيات المؤسسة تقدّم مجموعة واسعة من الخدمات على مدار الساعة عن طريق أقسام الطوارئ في كافة مستشفيات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وخدمات العيادات الخارجية والأقسام الداخلية. 
 وتشمل الخدمات المقدمة التخصصات العلاجية كافة، مثل طب الأطفال العام، طب أمراض وجراحات القلب للأطفال، السكري والغدد الصماء للأطفال، التغذية، أمراض الكلى، وغيرها من الخدمات والتي تشمل ما يقارب 25 خدمة مقدّمة للفئة المذكورة.
وأشارت إلى أنه قد تم تخصيص مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال ليقدّم خدمة صحية ونوعية لفئتين من فئات المجتمع الأطفال والنساء، من خلال استقطاب أفضل الكفاءات الطبية في مختلف التخصصات المعنية بطب الأطفال والنساء، تحقيقاً لخطط مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بتوفير أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية. 
ولفت إلى أنه يتم توفير الرعاية الصحية النفسية للفئة المذكورة عن طريق مستشفى الأمل التابع للمؤسسة والمتخصص في الصحة النفسية بتوفير خدمات الطب النفسي للأطفال والمراهقين.
من جهتها، أكدت الدكتورة داليا البلشة، استشارية طب الأمراض الهضمية للأطفال في المستشفى الأميركي دبي، أن دولة الإمارات تُعد من أفضل دول العالم في تقديم الخدمات الصحية والوقائية للطلاب، حيث تتميز خدماتها بالتنوع والشمولية والمتابعة وتوفير الإمكانات اللازمة، بالإضافة إلى تطوير وتحديث هذه الخدمات وفق أفضل المعايير الدولية في هذا الجانب. وأشارت إلى التحديثات التي أجرتها هيئة الصحة في دبي، على الأدلة الإرشادية لإدارة حالات «كوفيد - 19» في المدارس، بهدف توفير وتطبيق مزيد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية عند دخول الطلبة إلى المدارس أو إلى الفصول الدراسية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم من العدوي ومن أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة وصحية، ومحفزة للتعلم.
‎ولفتت إلى أن التحديثات شملت كافة الجوانب المتعلقة بإدارة حالات «كوفيد - 19» في المدارس، بما في ذلك الاشتراطات والإجراءات الخاصة بدخول المنشأة التعليمية، وخطة الفحص والطوارئ، ومعدات الوقاية الشخصية والنظافة، والتباعد الجسدي، والألعاب والمعدات والأدوات، ونسب الموظفين والأطفال وخطط الاتصال والاستعداد، وأولوية القبول، والمواد الغذائية والمشروبات، والإجراءات قبل الفتح، والإجراءات بعد الفتح، والتدريب والتوعية، والمراقبة والتفتيش، بالإضافة إلى المواصلات.
‎وذكرت أن هناك آليات تم اعتمادها في المدارس للتعامل مع حالات الطلاب المصابين بفيروس «كورونا» المستجد، تشمل ضرورة إنشاء كل مدرسة غرفة عزل «حجر طبي» في أو بجانب العيادة المدرسي، وتجهيزها وفقاً للمواصفات المعتمدة للاستخدام في حالات الاشتباه في الإصابة، مع ضرورة وجود ممرض متخصص في العيادة المدرسية، لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحالات المشتبه فيها، وإبلاغ الجهات المختصة.

 تحديثات
أشارت الدكتورة داليا البلشة إلى أهمية التحديثات على الأدلة الإرشادية الخاصة بإدارة حالات «كوفيد - 19» في المدارس، إذ ستسهم بشكل كبير في حماية الأطفال من عدوى فيروس «كوفيد - 19» والحفاظ على صحة وسلامة الجميع، لافتاً إلى الدور الكبير لذوي الطلبة في مساعدة المدارس على تطبيق هذه الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أطفالهم.
‎وأكدت أن ذوي الطلبة يقع على عاتقهم الدور الكبير في حماية أطفالهم من العدوى من خلال العمل على تهيئة الطفل جسدياً ونفسياً وتثقيفه بشأن «كوفيد - 19» وكيفية حماية نفسه والآخرين، مع العمل أيضاً على تعزيز مناعة الأطفال والتشديد عليهم بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتوفير أدوات السلامة، وتشمل معقم اليدين والكمامة، وهو ما يلعب دوراً كبيراً في حمايتهم وضمان سلامتهم.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©