بدأ وصول المشتبه بهم إلى محكمة في وسط باريس قبيل بدء محاكمة 20 رجلاً يشتبه في ضلوعهم في سلسلة هجمات نفذها متشددون في العاصمة الفرنسية قبل نحو ست سنوات.
والمشتبه بهم الثلاثة الذين وصلوا هم الوحيدون الذين ليسوا مسجونين.
ولم يصل الباقون بعد إلى قاعة المحكمة. وغادرت حافلات صغيرة يعتقد أنها تقل بعض المتهمين سجن فلوري-ميروجي في جنوب باريس قبيل المحاكمة المقرر أن تبدأ في الساعة 12:30 ظهراً (1030 صباحاً بتوقيت جرينتش).
وقُتل نحو 130 شخصاً وأصيب مئات بجروح، عندما هاجم مسلحون يرتدون سترات ناسفة ست حانات ومطاعم وقاعة باتاكلان للموسيقى واستاداً رياضياً.
ونشرت السلطات عشرات من رجال الشرطة حول المحكمة.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان: «التهديد الإرهابي في فرنسا كبير، خاصة في أوقات مثل محاكمة منفذي هجمات... وجهت جميع مقار الشرطة لتكون يقظة».
وتابع أن أكثر من ألف من رجال الشرطة إجمالاً يشاركون في تأمين المحاكمة.
وستستمر المحاكمة تسعة أشهر وتضم 1800 من المدعين وأكثر من 300 محام، فيما وصفه وزير العدل إيريك دوبون-موريتي بأنه ماراثون قضائي غير مسبوق. ومن المنتظر صدور الأحكام في أواخر مايو.
عدد اليوم
