إلهام «البارالمبية» 
«جابان نيوز يوميوري»
تحت عنوان «ألعاب طوكيو البارالمبية تشجع الناس على مواجهة الصعوبات والتغلب عليها»، استنتجت «جابان نيوز يوميوري» في افتتاحيتها «أولمبياد طوكيو للمعاقين»، التي عادت إلى العاصمة لأول مرة منذ 57 عاماً والتي اختتمت فعالياتها أول أمس، تم تنظيمها بينما كان العالم يواجه أزمة غير مسبوقة تمثلت في وباء كوفيد-19، واستضافت طوكيو الحدث دون وقوع حوادث كبيرة.
الرياضيون المشاركون في هذه النسخة جاؤوا من جميع أنحاء العالم وتنافسوا بقوة ومهارة، وحاز أداؤهم إعجاب الجماهير. ونوّهت الصحيفة إلى اللاعبة «ميوكي يامادا» البالغة من العمر 14 عاماً، والتي فازت بميداليتين فضيتين في سباحة ظهر السيدات، من دون ذراعيها ولها أرجل بأطوال مختلفة، لتصبح أصغر حاصلة على ميدالية في تاريخ الألعاب البارالمبية التي استضافتها اليابان، بما في ذلك الألعاب الصيفية والشتوية.
يجب أن تكون الابتسامة التي أظهرتها بعد السباقات قد ألهمت الكثير من الناس بالشجاعة لمواجهة الشدائد. بالنسبة للعديد من الرياضيين، أصبحت الرياضة قوة دافعة للتغلب على الصعوبات. وبالتزامن مع الألعاب، دعت اللجنة البارالمبية الدولية إلى تحقيق مجتمع شامل يمكن أن يعيش فيه 1.2 مليار شخص من ذوي الإعاقة، أو 15% من سكان العالم، دون تمييز.

***

كوريا الشمالية ترفض كوفاكس
«ذي كوريا تايمز»
في مقاله المنشور الاثنين الماضي بـ«ذي كوريا تايمز»، وتحت عنوان «مشكلة اللقاح في كوريا الشمالية»، أشار «جون بيرتون» إلى أن بيونج يانج فاجأت العالم الأسبوع الماضي عندما قالت إنها ترفض عرضاً من مبادرة كوفاكس العالمية لتوزيع اللقاحات، والمدعومة من الأمم المتحدة، لتوفير حوالي 3 ملايين جرعة من لقاح سينوفاك. الكاتب وهو مراسل فايننشيال تايمز السابق في كوريا الجنوبية، يرى أن قرار بيونج يانج محير لأنها كانت في حالة إغلاق شديدة، استمرت لمدة 20 شهراً تقريباً، وألحقت ضرراً جسيماً لاقتصاد كوريا الشمالية. توريد اللقاحات أعطى الأمل في أن تتمكن البلاد من إعادة فتح حدودها للمساعدات الإنسانية وتخفيف الضغط الاقتصادي عندما تعاني أيضاً من العقوبات الدولية والكوارث الطبيعية وتفاقم نقص الغذاء.
أحد التفسيرات أن الرفض يعزز مزاعم كوريا الشمالية المتكررة في مواجهة التشكك العالمي بأنها لم تعان من حالات COVID-19، بينما يبرر سياسة «جوتشي» للاعتماد على الذات. كما أنه يوفر فرصة لتسجيل نقاط دعائية ضد الولايات المتحدة، التي تعرضت لانتقادات لعدم قيامها بما يكفي في توفير اللقاحات للدول الفقيرة. قالت بيونج يانج إنها ترفض عرض كوفاكس، بحيث يكون اللقاح متاحاً للدول «المتأثرة بشدة» عندما يكون هناك نقص عالمي وسط زيادة في حالات الإصابة بالفيروس.

ناقشت سيؤول وواشنطن أيضاً تقديم المساعدات الإنسانية المتعلقة بكوفيد-19 إلى كوريا الشمالية، إما بشكل مباشر أو من خلال المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، أو مجموعات المنظمات غير الحكومية.
من مصلحة كوريا الشمالية قبول شحنات اللقاح قريباً والمساعدة في تخفيف الضغط الاقتصادي، لكن يبدو أن بيونج يانج تعمل على سيناريو مختلف، عندما تختار استراتيجية «الكل أو لا شيء».

***

كندا والمناخ

«تورونتو ستار» 

ما هو موقف الأحزاب الرئيسية من مكافحة تغير المناخ؟ هكذا تساءلت «تورونتو ستار» الكندية في افتتاحيتها يوم الجمعة الماضي، لتطرح خلاصة مفادها أنه يُحسب لليبراليين، أنهم جعلوا - على مدى السنوات الست الماضية- مواجهة التغير المناخي إحدى قضاياهم المميزة. لقد التزموا بوضع سعر على الكربون في وقت كانت فيه المقاطعات الرئيسية (مثل أونتاريو) تقاتلهم بشأن هذه القضية ولم يكن واضحاً أن الحكومة الفيدرالية لديها حتى السلطة القانونية للقيام بذلك.
كانت حكومة «ترودو» في الجانب الصحيح من هذا النقاش. إن تسخير قوة السوق للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري له معنى واضح، بصرف النظر عن أي شيء آخر، فهو أسهل طريق لتحقيق أهداف المناخ. وفي الواقع، ضاعف الليبراليون من هذا النهج في ديسمبر الماضي ثلاث مرات. حددت الحكومة طريقاً لزيادة سعر الكربون إلى 170 دولاراً للطن بحلول عام 2030 (ارتفاعاً حاداً عن السقف السابق البالغ 50 دولاراً). وتعهدت بخفض انبعاثات الكربون في كندا بنسبة 40 إلى 45 في المائة بحلول عام 2030 (ارتفاعاً من 30 في المائة).