في حي هارلم بنيويورك حيث يعيش كثيرٌ من السود معاناتِهم المتوارثة، ينظر هذا الطالب عبر سياج إحدى المدارس العامة، وكأنه يتطلع إلى نهاية أسوأ اضطراب في التعليم العام خلال التاريخ الحديث، وهو اضطراب ترك العبء الأكبر على عاتق السلطات المحليات، وعلى كاهل الأسر التي تعين عليها أيضاً أن تعوِّض الحضور المباشر للمعلمين في العملية التدريسية. وإلى جانب الجائحة وتداعياتها الثقيلة على المنظومة التعليمية، كان للتقلبات المناخية العنيفة في عدة ولايات أميركية تأثير معيق آخر على التعليم وسير أنشطته. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)