عدد اليوم
أبوظبي (وام)
جددت شركة مبادلة للاستثمار دعمها للجنة البارالمبية الوطنية، وبهذا تظل مبادلة شريكاً رئيسياً للجنة التي تمثل الدولة في منافسات دورة الألعاب البارالمبية «طوكيو 2020»، وتأتي هذه المشاركة تزامناً مع اليوبيل الفضي لتأسيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، التي حقق أبطالها أصحاب الهمم إنجازات مرموقة في كبرى المحافل الرياضية العالمية. وبموجب هذه الشراكة المتجددة سيجري العمل على توحيد وتنسيق الجهود وتوفير الدعم اللازم للرياضيين البارالمبيين الإماراتيين، الذين يمثلون بفخر دولة الإمارات في البطولات والمحافل الرياضية المحلية والدولية، بما في ذلك دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب في البحرين، وبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في اليابان، وبطولة العالم لكرة السلة على الكراسي المتحركة في دبي عام 2022.
وقال حميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة: «فخورون بتجديد دعمنا ورعايتنا للجنة البارالمبية الوطنية مرة أخرى. نحن في مبادلة نعطي الأولوية للشراكات التي تعمل على إحداث تأثير إيجابي ومستدام في مجتمعنا، وتساهم في تشجيع نمط حياة صحي ومتوازن. وتنسجم هذه الشراكة المهمة مع رؤيتنا وقيمنا المؤسسية التي تشمل المسؤولية والإلهام والنزاهة والشراكة، والتي يحرص الرياضيون البارالمبيون الإماراتيون على تجسيدها على أرض الواقع». وأضاف: «تأتي هذه الشراكة تعزيزاً لجهودنا الرامية لدعم أصحاب الهمم، سواء داخل الشركة أو على مستوى المجتمع المحلي. وبينما نجدد شراكتنا الاستراتيجية مع اللجنة البارالمبية الوطنية الإماراتية، فإننا نعزز بذلك التزامنا بتعزيز قيم التنوع والاندماج، ومساعدة الرياضيين والأخذ بيدهم لتحقيق إنجازات مرموقة. نتمنى لجميع الرياضيين المشاركين كل التوفيق في منافسات هذه البطولة، ونحن فخورون بدعمهم والوقوف إلى جانبهم كنماذج يحتذى بها».
من جانبه، أشاد محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية، بالدعم الذي تقدمه شركة مبادلة للاستثمار للرياضة البارالمبية الإماراتية، مؤكداً على الدور الكبير الذي تلعبه مبادلة كشركة وطنية رائدة، ومساهمتها القيمة في تطوير مسيرة الرياضة البارالمبية وتقديم الدعم والرعاية لأبطالنا من أصحاب الهمم.. مشيراً إلى أن مبادلة تعد مثالاً يحتذى نظراً لدعمها ورعايتها للمنتخبات البارالمبية وحرصها على تذليل كافة العقبات التي نواجهها.
