عدد اليوم
لندن (د ب أ)
تعادل ليفربول مع ضيفه تشيلسي 1 / 1، اليوم السبت، ضمن منافسات المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليعرقل كل فريق الأخر عن الانفراد بصدارة البريميرليج، حيث رفع تشيلسي رصيده إلى سبع نقاط ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف خلف وستهام يونايتد المتصدر، واحتل ليفربول المركز الثالث بفارق الأهداف خلف تشيلسي، وقبل إيفرتون.
وتقدم تشيلسي عن طريق الألماني كاي هافيرتز في الدقيقة 22، قبل أن يدرك المصري محمد صلاح التعادل لليفربول، من ضربة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول.
وشهدت المباراة تعرض ريس جيمس لاعب تشيلسي للطرد المباشر في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعدما لمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء. وبدأت المباراة بضغط من جانب الفريقين، حيث تنافسا على تسجيل هدف مبكر في ملعب «أنفيلد» معقل فريق ليفربول.
ودخل ليفربول المباراة بقوته الهجومية الضاربة المتمثلة في الثلاثي المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينيو والسنغالي ساديو ماني.
على الجانب الأخر دخل تشيلسي المواجهة بقيادة مدربه الألماني توماس توخيل، الذي اختار اللعب بالبلجيكي روميلو لوكاكو أساسياً، في مواجهة دفاع ليفربول بقيادة الهولندي فيرجيل فان دايك، مع عودة الظهير الأيسر أندرو روبرتسون للمشاركة مع ليفربول بعد غياب للإصابة.
وبعد مرور 20 دقيقة على بداية المباراة، هدأ أسلوب اللعب نسبياً رغم الضغط الذي مارسه هجوم الفريقين على مدار تلك الفترة، واتجه ليفربول وتشيلسي لتهدئة اللعب والبحث عن حلول أخرى للوصول إلى مرمى كل من السنغالي إدوارد ميندي حارس مرمى تشيلسي والبرازيلي أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول.
وفي الدقيقة 22 نجح كاي هافيرتز في تسجيل الهدف الأول لتشيلسي، بعدما تلقى كرة عرضية من ريس جيمس، عن طريق ضربة ركنية ليحولها برأسه في الزاوية اليسرى لمرمى بيكر الذي فشل في التعامل معها بشكل صحيح.
وبمرور الوقت تراجع تشيلسي إلى منطقة جزائه للدفاع عن تقدمه، مما سمح لصلاح وماني بتشكيل خطورة كبيرة على مرمى ميندي. وأجرى الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول تغييره الأول في المباراة بنزول البرتغالي دييجو جوتا بدلا من البرازيلي فيرمينيو.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول، احتسب الحكم ضربة جزاء لليفربول، بعد لمسة يد من ريس جيمس مدافع تشيلسي داخل منطقة الجزاء، تم طرده بسببها، واحتساب الضربة التي سجل منها محمد صلاح هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، لينتهي الشوط بالتعادل 1 /1.
وفي الشوط الثاني ضغط ليفربول بقوة على مرمى تشيلسي، وهدد مرماه في أكثر من مناسبة.
وسدد جوردان هيندرسون قائد ليفربول كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، وكادت الكرة أن تهز شباك ميندي، لكنها ابتعدت أعلى عارضة مرمى تشيلسي في الدقيقة.55 وبعد ذلك بدقيقتين سدد البرازيلي فابينيو كرة مماثلة لمحاولة هيندرسون، لكن ميندي أمسك بها بدون أي مشكلة.
وواصل ليفربول الضغط على مرمى ميندي، فيما تراجع تشيلسي بأكمله إلى منطقة الجزاء خشية تلقيه هدف، خاصة في ظل معاناته من النقص العددي.
وفي الدقيقة 83 كاد الكرواتي البديل ماتيو كوفاسيتش لاعب تشيلسي ان يسجل الهدف الثاني لفريقه، بعدما انفرد بمرمى بيكر، لكنه سدد كرة تصدى لها الأخير وأبعدها عن مرمى فريقه. ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بالتعادل 1 /1.
