جولة «موتيجي»

«جابان نيوز يوميوري»

تحت عنوان: «يجب أن تلعب اليابان دوراً في ضمان الاستقرار الإقليمي بالشرق الأوسط»، أكدت «جابان نيوز يوميوري» في افتتاحيتها الأحد الماضي أن الوضع في هذه المنطقة غير مستقر، وعلى اليابان أن تلعب دوراً نشطاً في تعزيز السلام والازدهار في الشرق الأوسط، حيث أقامت علاقات ودية مع دول المنطقة. وحسب الصحيفة، يقوم وزير الخارجية الياباني «توشيميتسو موتيجي» حالياً بجولة في إسرائيل ومناطق أخرى في الشرق الأوسط. تاريخياً، لم تشارك اليابان في النزاعات الإقليمية بالمنطقة، وقد أقامت علاقات ثقة مع دولها من خلال الاستثمار والمساعدات الاقتصادية، من بين وسائل أخرى، نظراً لأن اليابان تعتمد في الغالب على الشرق الأوسط لاستيراد النفط الخام، فاستقرار المنطقة مرتبط بشكل مباشر بسبل عيش الشعب الياباني. من خلال جولة «موتيجي» في الشرق الأوسط، تحتاج اليابان إلى جمع معلومات حول الدور الذي يمكن أن تلعبه في المنطقة وإعادة التفكير في استراتيجيتها. والتقى «موتيجي» وزيري الخارجية الإسرائيلي والفلسطيني بشكل منفصل، وحثهما على الامتناع عن اتخاذ إجراءات من شأنها تصعيد التوترات، ودعم «حل الدولتين» الذي يدعو إلى تعايش الجانبين، ومن الأهمية بمكان بالنسبة لليابان أن تحث الطرفين باستمرار على بناء الثقة من خلال الحوار. إن توقيت زيارة وزير الخارجية إلى المنطقة للدعوة مباشرة إلى تخفيف التوترات له أهمية كبيرة، خاصة بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، الذي يعد- حسب الصحيفة- علامة على أن الولايات المتحدة تريد تقليل مشاركتها العسكرية في الشرق الأوسط.

توقعات مأمولة من الأفغان

«جلوبال تايمز»

خصص«هو زايجين»، رئيس تحرير«جلوبال تايمز» الصينية، مقاله المنشور بالصحيفة أول أمس لرصد أكثر ما يمكن توقعه من الحكومة الأفغانية الجديدة، سارداً إياها حسب الترتيب التالي: أولاً، رسم خط واضح ضد حركة «تركستان الشرقية الإسلامية» والقوى الإرهابية الأخرى التي تسعى إلى «استقلال شينجيانغ»، وعدم دعم أي أنشطة تهدف إلى زعزعة استقرار منطقة «شينجيانغ». ثانياً، أن يتم تشكيل حكومة منفتحة وشاملة وواسعة التمثيل، تضع نهاية كاملة للصراع الأهلي من أجل سلام دائم. كما ينبغي أن يسهموا في تخفيف الوضع الإقليمي وتعزيز رفاه الشعب الأفغاني، وعدم توفير المزيد من الذرائع للتدخلات المحتملة في المستقبل من قبل القوى الخارجية. ثالثاً: الابتعاد عن الولايات المتحدة والقوى الأخرى التي يتبين أنها معادية للصين. يجب أن يرفضوا التصرف كبيدق لتلك القوات لتعريض المصالح الاستراتيجية للصين للخطر. بدلاً من ذلك، نأمل أن يلتزموا بتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع الصين والدول المجاورة الأخرى والاندماج في القضية المشتركة للسلام والتنمية في المنطقة. رابعاً: الترويج للاعتدال في السياسات الاجتماعية المحلية الأساسية، ويعززون تنمية حقوق الإنسان، ويحميون حقوق النساء والأطفال، ويحولون أفغانستان إلى دولة إسلامية معتدلة.

تسريع إنتاج اللقاحات

«كوريا تايمز»

تحت عنوان: «احترام الابتكار هو المفتاح لتسريع إمداد العالم باللقاحات»، استنتجت «سونج كيونج جين»، مديرة معهد الاقتصاد العالمي سيؤل، أنه مع احترام وتشجيع القطاع الخاص لاستمرار الاستثمار والابتكار، يجب على الحكومات أن تلعب دوراً استباقياً، خاصة خلال أزمة الصحة العامة هذه. كانت عملية Warp Speed ​​، التي أطلقتها إدارة ترامب، عبارة عن شراكة بين القطاعين العام والخاص بميزانية قدرها 18 مليار دولار أتاحت التطوير السريع غير المسبوق للقاحات مضادة لفيروس كوفيد-19، على الرغم من أن طرحها الفعلي كان موضع انتقادات لقصورها وكونها غير منظمة. واعتباراً من 22 أغسطس الجاري، تلقى 32.4 بالمائة من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19، وتم تطعيم 24.4 بالمائة بالكامل. هذه الأرقام بعيدة كل البعد عن الهدف المتمثل في تطعيم 70 في المائة من سكان العالم لتحقيق «مناعة قطيع عالمية»، الأمر الذي سيتطلب 11 مليار جرعة لقاح على الأقل. يحتاج العالم إلى إنتاج لقاح وتوزيعه بشكل أسرع من أجل الصحة العامة العالمية والانتعاش الاقتصادي.

إعداد: طه حسيب