عدد اليوم
هدى جاسم (بغداد)
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن حكومة بلاده تعمل لجعل العراق نقطة التقاء وحوار، معرباً عن شكره للكويت، أميراً وحكومةً وشعباً، على مواقفهم تجاه العراق.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بحث خلال استقباله الكاظمي في قصر «بيان» أمس، أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والعزم المشترك لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى الصعد كافة وسبل تنمية التجارة البينية بين البلدين في ظل وجود الرغبة لتنمية الشراكة الثنائية ولعب دور فعال في مجال التنمية المستدامة والاستثمار الصناعي والتجاري، حسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا».
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية، إنه «جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها للوصول إلى مرحلة متقدمة من التكامل، وتعزيز التعاون المشترك، في مجالات الاقتصاد، والاستثمار، والصناعة، والتجارة، وغيرها».
وأعرب الكاظمي عن تقدير العراق لموقف الأمير الراحل صباح الأحمد الصباح، ورؤية الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، في دعم العراق، ومساندته، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
كما قال الكاظمي خلال لقاء جمعه برئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، إن بلاده حكومةً وشعباً تتطلع إلى تمتين العلاقات الثنائية مع دولة الكويت في مختلف الصعد والمجالات وتجاوز آثار الماضي إلى المستقبل وإنجاز الكثير على المستويين الوطني والإقليمي والتأثير الإيجابي.
مجهولون يفجرون مقر الحزب الشيوعي في النجف
أعلن «الحزب الشيوعي العراقي»، أمس، عن تعرض مقره في محافظة النجف للتفجير من قبل مجهولين. وذكر الحزب في بيان صحفي: «في الساعة الثانية من فجر الأحد عاودت خفافيش الظلام الاعتداء على بيت الشيوعيين ونخلتهم الباسقة في النجف، فرمته بالمولوتوف الحارق متوهمة أنها بفعلتها الدنيئة والجبانة تستطيع تخويف الشيوعيين، والنيل من عنفوانهم واندفاعهم للتضحية في سبيل الوطن والشعب، وثنيهم عن واجب محاربة الفساد والفاسدين». وأضاف: «نحن إذ نشجب هذه الفعلة الإجرامية الآثمة، ننبه إلى أنها لم تقع إلا نتيجة للفشل الحكومي المتواصل في حماية المدنيين بشكل عام ومقر حزبنا بشكل خاص، الحزب الذي يؤمن بالدولة والقانون ولا يمتلك ميليشيات يحتمي بها ويرهب بها الناس».
وأشار الحزب إلى أن «التقاعس والتهاون في كشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة، سيفاقم الأزمة ويذهب بالبلد إلى المزيد من الفوضى والخراب، ويضيع الفرص الحقيقية لبناء نظام ديمقراطي يتم فيه تداول السلطة سلمياً».
