عدد اليوم
القاهرة (الاتحاد)
يؤكد الخبراء على أن تربية الأطفال السعداء الناجحين لا تعني منحهم المتع اللحظية أو الإشباع الفوري لرغباتهم، لكن الأمر عكس ذلك، حيث إن المهارات تسمح لهم بالشعور بسعادة طويلة المدى، وقدم موقع «Very Well Family» النصائح التالية لتحقيق ذلك:
اللعب
الجري وتسلق الأشجار والجلوس على التراب مُفيد للأطفال، كما أشارت الدراسات إلى أن الروائح المرتبطة بالطبيعة تعزز الحالة المزاجية لطفلك، وتحسين المهارات الاجتماعية أيضاً.
لذا شجع طفلك على قراءة كتاب في الخارج أو أداء واجباته المدرسية على الشرفة لمنحه دفعة فورية من السعادة.
الصحة
قد يصر طفلك على أن لعب ساعات طويلة من ألعاب الفيديو تجعله سعيداً، غير أن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشة يضر بالصحة النفسية، ووجدت الدراسات أن المراهقين الذين يقضون وقتاً أقل على أجهزتهم الرقمية ووقتاً أطول في الأنشطة الأخرى، مثل الرياضة والواجبات المنزلية والخدمات الاجتماعية والأنشطة الشخصية كانوا أكثر سعادة.
الامتنان
إن دمج الامتنان في حياتك اليومية يمكن أن يساعد أطفالك على أن يصبحوا أشخاصاً أكثر سعادة وصحة، وأوضحت الدراسات أن الأشخاص الممتنين يتمتعون بعلاقات أفضل ويعيشون حياة أكثر سعادة.
وعليك أن تكون نموذجاً للامتنان، عن طريق الإعراب عن شكرك للآخرين أمام أطفالك والتفكير دوماً في النعم التي تمتلكها، بما يعلمهم أن يفعلوا الشيء نفسه.
التوقعات
أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يسعون جاهدين للقيام بأشياء صعبة هم أكثر عرضة لعيش حياة أكثر سعادة، ويجب أن تدرك أن استعداد طفلك لتحدي نفسه له تأثير كبير عليه، حيث يعمل بجد لتلبية توقعاتك طالما أن توقعاتك معقولة، لأن توقع المثالية يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية.
الإغراءات
إن تناول حلوى إضافية والتخلي عن الواجبات المنزلية للاستمتاع مع الأصدقاء، ومشاهدة التلفاز والجلوس أمام الشاشات الإلكترونية بدلاً من القيام بالأعمال المنزلية، قد يمنح الأطفال متعة مؤقتة، لكن على المدى الطويل، يضره عدم ضبط النفس أكثر مما يساعد.
ابدأ بتعليم طفلك الانضباط الذاتي في سن مبكرة، وعلمه ألا يحيط نفسه بالعديد من الإغراءات.
