عدد اليوم
سلطان آل علي (دبي)
لم يتبق إلا أيام قليلة على أولى جولات المرحلة الثالثة والنهائية من تصفيات كأس العالم 2022، والتي تقام على مدى 6 أشهر، وفق برنامج مضغوط نتيجة ظروف الجائحة، والقيود التي فرضتها، غير أنّ الصعوبات لا زالت مستمرة مع بعض الدول، بل أصبحت أكثر تعقيداً.
أستراليا أول الدول التي دخلت في دوامة قيود جديدة تفرض على سكانها ومقيميها الحجر الكلي مرة أخرى، بعد ارتفاع عدد حالات «كوفيد-19»، إضافة إلى قيود السفر الموجودة والانعزال عن العالم.
وقال جيمس جونسون الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم: مع الأسف فقدنا ميزة اللعب على أرضنا، وستكون مباراتنا الأولى مع الصين في التصفيات خارج أرضنا، هذا هو الأمر الواقع!
وأشار إلى رفض السلطات المحلية لوضع استثناءات أو السماح بدخول المنتخبات للدولة، وأن سلامة السكان والمقيمين فوق كل اعتبار، وبذلك تكون مباراة أستراليا والصين في أرض محايدة، وتشير الأنباء إلى 3 خيارات، هي الإمارات أو قطر أو تايلاند.
الصين ليست أفضل حالاً، وما زالت متطلبات السفر إلى الجمهورية الشعبية الكبرى معقدة جداً وبلا استثناءات، حيث تتطلب الحجر لمدة 21 يوماً بعد دخول البلاد، والأنباء تشير إلى احتمالية لعب المباريات في أرض محايدة بسبب القيود المفروضة، رغم أنّ التقارير أشارت في وقت سابق إلى اختيار مدينة شنغهاي للاستضافة بسبب القيود الأقل في المدينة.
وبالنسبة للمنتخب السوري، أعلن الاتحاد السوري عن اختيار الأردن للاستضافة كأرض محايدة وتحديداً في ملعب القويسمة بعمّان، أما العراق ورغم المحاولات، إلا أنّ الحظر ما زال مستمراً من الاتحاد الدولي بعدم اللعب في الأراضي العراقية، ولذلك تشير الأنباء إلى اختيار قطر كأرض محايدة للمنتخب في التصفيات.
وفي لبنان، رغم الجهود القائمة لتجهيز ملعب صيدا البلدي، إلّا أن الوقت غير كافٍ لذلك، وقد تم الاتفاق بين الاتحادين اللبناني والكوري الجنوبي على لعب مباراة الذهاب في كوريا الجنوبية، والإياب في لبنان، لتجاوز هذه المشكلة، ومن غير المؤكد، ما إذا سيتمكن منتخب «الأرز» من خوض مبارياته في هذا الملعب قبل العام الجديد.
