الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أستراليا تفاجئ بعثة «أولمبياد طوكيو» بـ «قرار صادم»!

أستراليا تفاجئ بعثة «أولمبياد طوكيو» بـ «قرار صادم»!
11 أغسطس 2021 16:42

 
سيدني (أ ف ب) 

اصطدمت مجموعة من الرياضيين الأستراليين العائدين من طوكيو، حيث شاركوا في الأولمبياد الذي اختتم الأحد الماضي، بقرار الحكومة المحلية في جنوب أستراليا بإجبارهم على الدخول في حجر صحي لفترة 28 يوماً، في خطوة وصفت بأنها «قاسية» و«غير مبالية».
وعلى جميع المسافرين الأجانب الى أستراليا، بما في ذلك الفريق الأسترالي الذي يبلغ قوامه حوالي 500 رياضي، قضاء 14 يوماً في الحجر ضمن الفنادق أو أماكن نائية بعيداً عن العالم عند الوصول إلى البلاد، وذلك بموجب قواعد صارمة لمواجهة فيروس كورونا.
لكن سيتعين على البعض تحمل ضعف ذلك، بعدما قررت حكومة جنوب أستراليا الفرض على القادمين الى أديلايد من طوكيو برحلات جوية غير مباشرة قضاء أسبوعين إضافيين في الحجر الصحي المنزلي عند وصولهم إلى الولاية.
وسيطال هذا القرار 56 رياضياً عائدين إلى جنوب أستراليا، بينهم 16 يخضعون أصلاً للحجر الصحي في سيدني الموجودة حالياً في مرحلة إغلاق لمحاولة وقف تفشي المتحورة دلتا.
وانتقد رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية مات كارول قرار حكومة جنوب أستراليا، معتبراً أنها لما تأخذ بالنصائح الطبية الصادرة عن المعهد الأسترالي للرياضة بشأن الصحة الذهنية للرياضيين.
وقال: «بينما تحتفل الدول الأخرى بعودة رياضييها، فإننا نعرض رياضيينا لمعاملة قاسية وغير مبالية»، مضيفاً: «إنهم يعاقبون لأنهم مثلوا بلادهم بفخر من خلال تألقهم في الألعاب الأولمبية».
ونال الفريق الأسترالي الذي فاز في طوكيو بـ17 ذهبية من أصل 46 ميدالية بالمجمل، بأكمله اللقاح المضاد لفيروس كورونا وخضع للاختبارات يومياً تقريباً خلال الأولمبياد، ما يجعلهم «خطراً منخفضاً للغاية» بحسب ما أفاد كارول، ورغم ذلك تم رفض الطلب المقدم إلى حكومة جنوب أستراليا بإعفائهم من أيام الحجر الـ14 الإضافية.
ووصف المدير الطبي للمعهد الأسترالي للرياضية ديفيد هيوز القرار بأنه «معيب للغاية»، معتبراً «أن وضع أفراد في الحجر الصحي لفترة طويلة من الوقت هو في رأيي غير معقول ولا يمكن تبريره علمياً».
وأوضح «إنه يشكل خطراً كبيراً على الصحة البدنية والذهنية للأفراد المعنيين».
ولم يكن بالإمكان الحصول على رد من حكومة جنوب أستراليا بخصوص هذه المسألة.
ونجحت أستراليا في تفادي النتائج الكارثية لهذه الجائحة من خلال استراتيجية الحدود المغلقة، الإغلاق، الحجر الصحي الإلزامي للمسافرين، والاختبارات الصارمة والتعقب.
لكن هذه الإجراءات تبدو غير كافية في مواجهة المتحولة دلتا الشديدة العدوى.
ورغم أن عدد سكانها يبلغ 25 مليون نسمة، كانت أرقام الإصابات بـ «كوفيد-19» متدنية في أستراليا، إذ سجلت البلاد حتى الآن ما مجموعه 37 ألف حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 940 شخصاً.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©