عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواجه نادي ليفربول الإنجليزي مشكلة فيما يتعلق بالصرف والإنفاق على صفقات جديدة، في الوقت الذي تسعى فيه معظم الأندية المنافسة له في الدوري الإنجليزي «البريميرليج» نحو تدعيم صفوفها خلال «الميركاتو» الصيفي الحالي.
وباستثناء المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتيه الذي وقع منذ أكثر من شهر مقابل 40 مليون يورو لناديه الألماني لايبزج، لم يحدث أي دعم جديد للفريق، ما أثار غضب واستياء عدد من نجوم «الريدز» القدامى، ومنهم المدافع ماركوس بابيل، الذي أسهم في فوز ليفربول ببطولة دوري الأبطال عام 1996.
بابيل قال في تصريحات نقلها موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية: أنا على يقين من أن يورجن كلوب المدير الفني للفريق لن يدخل في أي صفقات جديدة خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
وأضاف: المشكلة من وجهة نظري أن ليفربول يظهر نفسه وكأنه الفريق الوحيد الذي تأثر بجائحة فيروس كوفيد -19، بينما تتحرك الأندية الأخرى بنشاط في «الميركاتو»، من أجل تدعيم صفوفها، فها هو تشيلسي يرصد 150 مليون جنيه استرليني لاستقدام نجم أو نجمين جديدين، ويركز تحديداً على اللاعب النرويجي إيرلينج هالاند لاعب بروسيا دورتموند الألماني.
وقال: هناك مانشستر سيتي أيضاً الذي يسعى بقوة من أجل التعاقد مع هاري كين وجاك جريليش، في حين أن ليفربول هو الفريق الوحيد الذي ما زال يراجع موقفه المالي، فإذا لاح في الأفق لاعب كبير وبسعر معقول، فربما يمكن ضمه لليفربول في هذه الحالة.
وأضاف بابيل قائلاً: إذا كان ليفربول لا يرغب في ضم لاعبين جدد ، فذلك يرجع إلى أن مديره الفني يرى أنه ليس هناك فائدة من ذلك. وعلق قائلاً: لا أعرف ما إذا كان كلوب واثقاً 100% أن هناك لاعباً يمثل إضافة لليفربول، ولكن عليه أن يعلم أن أي عنصر جديد، يمكنه أن يثير حماس النجوم الموجودين ويجعلهم في حالة استنفار دائمة خوفاً على مكان كل منهم في التشكيلة الأساسية.
وتابع بابيل قائلاً: بوضوح أكثر، لا بد أن يكون محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني تحت ضغط دائم، وقد ظهرت نتيجة هذا الضغط عند وصول المهاجم البرتغالي ديوجو جوتا في الموسم الماضي، والذي أصبح أفضل مهاجمي الفريق لولا الإصابة التي أبعدته لفترة غير قصيرة.
واختتم بابيل كلامه بقوله: رغم كل ذلك، مازلت على ثقة بأن ليفربول قادر بعد اكتمال صفوفه بعودة المصابين، على أن ينافس بقوة على لقب «البريميرليج» في الموسم الجديد.
