الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صحف إيطاليا: أوروبا لنا

صحف إيطاليا: أوروبا لنا
12 يوليو 2021 15:28

 
باريس (أ ف ب)
«نحن أوروبا»، «أوروبا لنا»، هكذا تغنّت الصحف الإيطالية الصادرة الاثنين بإنجاز منتخب بلادها الذي حقق لقبه القاري الثاني في تاريخه على حساب إنجلترا في ركلات الترجيح، فيما تحسّر إعلام الأخيرة على الحلم الضائع على أرضه.
«إنه أمر جميل، إيطاليا بطلة أوروبا» اختصرت لا جازيتا ديلو سبورت، بعد فوز «الأزوري» على ملعب ويمبلي في لندن 3-2 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 1-1، ليحقق لقبه الثاني بعد 1968 حارماً نظيره الإنجليزي من تتويج أول.
وتضيف الصحيفة اليومية في صفحاتها: إيطاليا هي ملكة أوروبا، لقد استحقت الفوز، عرفت كيف تقوم بردة فعل في مباراة بدت وكأنها ستخسرها، كما تعرف ما تقوم به الفرق الكبرى، ويمبلي صمت بعد صافرات الاستهجان خلال النشيد الوطني الإيطالي، صرخ وصاح، كل إيطالي شعر خلال تلك الساعتين أنه عظيم مجدداً.
واحتفلت صحيفتا «لا ستامبا«و«إل ميساجيرو» بالعنوان ذاته «نحن أوروبا»، فيما عنونت كورييري ديلو سبورت «إنها لنا، كرة القدم عادت إلى الديار، إلى ديارنا»، تيمناً بالأغنية الشهيرة التي ردّدها الإنجليز طوال البطولة «إتس كامينج هوم» (إنها عائدة إلى الديار) في إشارة إلى عودة الكأس إلى إنجلترا، مهد اللعبة الشعبية، التي صدرت في العام 1996 حين استضافت إنجلترا البطولة القارية قبل أن تخرج بركلات الترجيح ضد ألمانيا في نصف النهائي.
أما في الصحافة البريطانية، تصدّرت صور المدرب جاريث ساوثجيت وهو يواسي بوكايو ساكا، أحد اللاعبين الإنجليز الثلاثة الذين أهدروا ركلة الترجيح، الصفحات الأولى.
تحسرت «ذي تايمز» معنونة «لعنة ركلات الترجيح تحرم إنجلترا من حلمها».
أما «ديلي تيليجراف» أكّدت أن الخسارة «ستؤلم» بعد أن وصلت إنجلترا إلى أوّل نهائي قاري لها، فيما أضافت ذي جارديان «كانت قريبة».
وكانت «مترو» أكثر إيجابية عندما أشادت «الأسود جعلونا فخورين».
من جانبها، قالت صحيفة «ذي صن» التي تسارع دائماً في الإشادة بالمنتخب الوطني، إنها «فخورة بالأسود»: «خسرت إنجلترا مرة أخرى في ركلات الترجيح، لكن لا تنسوا أيها الشباب، كأس العالم بعد عام واحد فقط»، مرفقة أيضاً بصورة ساكا وساوثجيت.
من جهتها عنونت «ديلي ميرور»: «حسرة قلب» مضيفة «إنجلترا الشجاعة تخسر في ركلات الترجيح ولكنها تجعل الأمة فخورة».
وحصلت إيطاليا على إشادة من الصحافة الأوروبية، حيث تصدّرت صورة الفريق وهو يرفع الكأس الصفحة الأولى لماركا الإسبانية التي عنونت «ويمبلياسو» تيمناً بعبارة «ماراكاناسو» التي اشتهرت بعد خسارة البرازيل على أرضها المباراة الحاسمة لكأس العالم 1950 أمام الأوروجواي على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، قبل أن تسقط أمام الأرجنتين على الملعب ذاته السبت في نهائي كوبا أميركا السبت.
وأضافت «إيطاليا تقتحم معبد كرة القدم الإنجليزية وتستولي على اليورو»، كما حيّت «العمل الرائع لروبرتو مانشيني الذي أعاد البلاد إلى قمة كرة القدم العالمية».
أما «أس» الإسبانية أيضاً فعنونت على صفحتها «برافيسيما (هنيئًا)» لإيطاليا بلقبها الثاني، منتقدة ساوثجيت «أدخل راشفورد وسانشو في الدقيقة 120 لتنفيذ ركلات الترجيح...وأضاعا محاولتيهما».
أما بيلد الألمانية التي خرج منتخب بلادها على يد الإنجليز بالذات في الدور ثمن النهائي، لفتت إلى أن «إيطاليا مثال رائع للمنتخب الوطني الألماني»، مضيفة «مع تتويج إيطاليا، تملك كأس أوروبا بطلاً استحق الفوز، يجب أن تكون القصّة المذهلة لمنتخب سكوادرا أتزورا الجديد والشجاع نموذجاً يحتذى به في إعادة بناء المنتخب الألماني».
في الدانمارك، التي خرج منتخبها أمام إنجلترا في نصف النهائي، استذكرت صحيفة «إكسترا بلاديت» عندما أضاع ساوثجيت ركلة ترجيحية حاسمة في نصف نهائي يورو 1996 ضد ألمانيا، في ويمبلي أيضاً، معنونة «مصيبة سبق ورأينها».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©