عدد اليوم
عجمان (الاتحاد)
صدر عن مؤسسة ألليلك للنشر والإعلام، رواية حكايتي في الحجر الصحي ضمن سلسلة حكايات امرأة للكاتبة الصحفية سحر حمزة، وهي الجزء الرابع من سلسلة رواياتها التي تتحدث فيها عن المرأة المبدعة ودورها في ظل تحديات الحياة ومنها جانحة «كورونا»، وما عانى منه العالم في موقع إقامتها بالإمارات وموطنها الأصلي بالأردن وما تعرضت له من تحديات خلال الجانحة منذ عام 2020 وحتى وقتنا الحالي، والرواية تقع في 70 صفحة من القطع المتوسطة، وتضم سلسلة من المواقف والأحداث التي عايشتها الكاتبة خلال الجانحة.
بداية الرواية توشحت بإهداء خاص إلى صديقة الكاتبة سحر حمزة التي رحلت وانتقلت لرحمة الله تعالى نتيجة إصابتها بـ«كورونا»، وتعرضها لمعاناة شديدة جراء هذا الوباء، ثم خصصت الروائية فصلاً عن حكايتها بسرد واقعي لما عايشته في الحجر الصحي وما اتخذه فريق الأزمات من المجندين بالجيش الأبيض وما قامت به الحكومة بالأردن من وسائل التعقيم والحجر الصحي، مع مجموعة من مرافقيها من القادمين على متن الطائرة التي أقلتها من الإمارات إلى وطنها لقضاء إجازة العيد مع أسرتها وأولادها، ثم استعرضت الرواية بدء الرحلة وشروط الوصول لمتن الطائرة وأنواع الإجراءات الاحترازية التي عايشتها من التعقيم ومن ثم استخدام الكمامة والفحص المخبري للكشف عن خلو المسافرين من الوباء، وغيرها من المعاناة التي حبست أنفاسهم وأحبطت ما كان ينتظرهم من الفرح والبهجة للقاء الأهل والأحبة.
الكاتبة سحر حمزة عايشت الواقع وهي تنتقل من العواصم ما بين عمان والقاهرة ودبي، لتستقر بعجمان وتعيش أجواء الوباء وآثاره السلبية على الحياة بشكل عام.
وتخللت الرواية بعض القصص ذات العلاقة بالوباء والإجراءات التي اتخذت لتجنب انتشاره، على غرار حكايتها بالحجر الصحي وغيره من الوقائع التي عرضتها في الرواية مثل قصة السلطان والطبيب والبرواز وحكايتها كزوجة تعايشت مع ظروف قاهرة مع وباء من نوع خاص، وطموحها وحلمها في الاستقرار والعيش بسلام ومحبة مع رجل طموح مثلها يقدر إبداعها في الفنون الكتابية المختلفة.
