عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
أسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مهمة إدارة نهائي كأس أمم أوروبا بين إنجلترا وإيطاليا إلى الهولندي بيورن كويبرس، ليصبح أول هولندي يدير نهائي البطولة ويتمتع بخصال كثيرة منها ضبط النفس وهدوء الأعصاب ويطلق عليه «كاره البطاقات»، رغم أنه أشهر بطاقة صفراء للإنجليزي رحيم ستيرلينج في مباراة إنجلترا وإيطاليا في مونديال 2014.
ويدير كويبرس المباراة المرتقبة في نهائي كأس أمم أوروبا بين إنجلترا وإيطاليا، والتي ستقام بعد غدٍ «الأحد» بملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن.
وقال «يويفا» في بيان نشره على موقعه: اختارت لجنة حكام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الهولندي بيورن كويبرس لإدارة نهائي «يورو 2020»، ليكون أول حكم هولندي يتولى مسؤولية إدارة نهائي كأس أمم أوروبا والسابع في جميع مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
كان كويبرس عضواً في فريق حكام البطولة في عام 2012 وكأس العالم في البرازيل 2014، بالإضافة إلى «يورو 2016» في فرنسا ومونديال روسيا 2018 وقام بالإشراف على مواجهتي بلجيكا ضد الدنمارك (2-1) وإسبانيا ضد سلوفاكيا (5-0) في دور المجموعات في النسخة الحالية.
ويعاون كويبرس مواطنيه ساندر فان رويكيل وإروين زينسترا، وسيكون الإسباني كارلوس ديل سيرو جراندي حكما رابعاً، وتم تعيين الألماني باستيان دانكرت للإشراف على تقنية الفيديو «فار».
ويُعرف عن كويبرس هدوء الأعصاب والتريث قبل إشهار البطاقات الصفراء، ويمنح اللاعبين أكثر من فرصة لإثبات حسن نواياهم، ولا يمنحهم بطاقات صفراء مبكرة وتعد أشهر بطاقة حمراء إشهارها للإسباني جيرار بيكيه في نهائي كأس القارات 2013 وفازت بها البرازيل (3-0).
ولم يشهر كويبرس البطاقات الصفراء، خلال مباريات مونديال 2014 سوى 5 مرات واحدة منها في مباراة إنجلترا وإيطاليا كانت للإنجليزي رحيم ستيرلينج في الدقيقة 90.
وانطلقت مسيرة كويبرس في دوري الدرجة الثانية الهولندية بمباراة إنتر تلستار و«أم في في» بملعب رابوبنك شتاديون 2002 وفي عام 2005 تواجد بين حكام الدوري الهولندي الممتاز، وحصل على الشارة الدولية 2006 وفي نفس العام أدار نهائي كأس أمم أوروبا تحت 17 عامًا.
وكانت مباراة جورجيا وبلغاريا يوم 15 أكتوبر 2008 هي أول مباراة في مسيرته بالتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم، وانتهت بالتعادل السلبي وفي نفس التصفيات لمونديال 2010 أدار مباراة بين ألبانيا والمجر، وأخرى بين أيرلندا الشمالية وسلوفاكيا.
