عدد اليوم
ناصر الجابري (أبوظبي)
أكدت القيادة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية، أن الفترة الماضية شهدت وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، تركيب أنظمة كواشف الدخان ضمن مشروع «حصنتك» في 10 آلاف و800 منزل لكبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل، وذلك تجسيداً لدعم الحكومة للفئات غير القادرة على تركيب أنظمة الكواشف مجاناً.
وأوضحت أن وزارة الداخلية مسؤولة عن ضمان حماية الممتلكات والأرواح وتعزيز السلامة بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال مجموعة من المؤشرات الاستراتيجية الوطنية، والتي تسعى لتحقيقها ومن أهمها خفض معدل الحوادث والوفيات الناتجة عن الحرائق لكل 100 ألف نسمة ومعدل زمن الاستجابة للحوادث، حيث يسعى نظام حصنتك إلى تأمين الحماية المتكاملة للفلل السكنية في الدولة، ويدعم رؤية الإمارات المتمثلة بأن تكون الدولة الأكثر أماناً على المستوى العالمي.
وكانت وزارة الداخلية قد تعاونت مع وزارة تنمية المجتمع لتوفير أنظمة الإنذار المبكر من الحرائق مجاناً لمنازل المستفيدين من مساعدات الضمان الاجتماعي، بهدف تعزيز السلامة والوقاية من المخاطر، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى الحفاظ على الأرواح والممتلكات، من خلال تعميم خدمة تركيب وتشغيل وإدارة أنظمة الحريق لتشمل منازل الأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي.
وبدأت الوزارة منذ سبتمبر من عام 2019 بالتنفيذ العملي للخطوة بالتعاون مع مزود الخدمة «اتصالات»، حيث ساهم هذا التعاون المثمر عبر تطبيق نظام حصنتك في الحد من تأثير أكثر من 70 حريقاً في الفلل المجهزة بالنظام من مستفيدي الضمان الاجتماعي في مختلف أنحاء الدولة منذ بداية المشروع وحتى يناير من العام الجاري.
ويتاح لملاك الفلل السكنية المسجلين لدى وزارة تنمية المجتمع أن يتقدموا بطلب لتركيب نظام حصنتك الذكي للإنذار المبكر مجاناً، من خلال تزويد نسخة من سند الملكية والهوية الإماراتية وفاتورة حديثة للماء والكهرباء، حيث أظهرت نتائج استبيان رضا العملاء الذي تمت إقامته خلال العام الجاري، أن 96% من مستفيدي الضمان في الوزارة المشتركين حالياً بنظام حصنتك راضون عن أداء هذه الخدمة.
وتشهد الفترة المقبلة، استكمال إجراءات تركيب الأجهزة في الفلل السكنية للمسجلين المستفيدين من الضمان الاجتماعي لدى وزارة تنمية المجتمع، حيث يتم تركيب جهاز متابعة يختص بإرسال إنذارات الحرائق في كل فيلا وكاشفات لاسلكية للحرارة والدخان والغاز وأول أكسيد الكربون، إلى جانب صفارات إنذار خارجية وداخلية، وسواها من المستلزمات التقنية التي تضمن ربط المنازل المستهدفة بنظام ذكي مع وزارة الداخلية واتصالات تحقيقاً للسلامة العامة.
