الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«طاقة المستقبل» توقع اتفاقيات شراكة جديدة

مشاركون في دورة سابقة للقمة العالمية لطاقة المستقبل
6 يوليو 2021 16:14

سهيل المزروعي: استثمار الإمارات في الطاقة النظيفة يعزز مكانتها العالمية في الاستدامة

أبوظبي (الاتحاد) وقعت القمة العالمية لطاقة المستقبل اتفاقيات شراكة تنضم بموجبها وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات وشركة «بيئة» و«إي دي إف رينوبلز» إلى قائمة المؤسسات العارضة في النسخة المقبلة من القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تعقد فعالياتها في العاصمة الإماراتية أبوظبي، باستضافة من شركة «مصدر» في مركز أبوظبي الدولي للمعارض «أدنيك» في الفترة بين 17 و19 يناير 2022.

أهم ملتقى
ويأتي انعقاد القمة في يناير المقبل ليمثل أكبر وأهم ملتقى للخبراء والمستثمرين وصناع القرار في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كما يعد نقطة انطلاق أساسية يمكن من خلالها استئناف العمل وبسرعة دعماً لأهداف التنمية المستدامة.

تجدر الإشارة إلى أن النسخة المقبلة من القمة هي أول لقاء فعلي للأطراف المعنية بالطاقة النظيفة والاستدامة منذ نسخة عام 2020، التي حضرها أكثر من 34 ألف زائر من 125 دولة، وعشرة قادة دول ورؤساء حكومات، وعدد استثنائي من العارضين بلغ 840 شركة عارضة.
وستحتضن النسخة المقبلة من القمة العالمية لطاقة المستقبل مجموعة متنوعة من المعارض والمنتديات التي تركّز على مسألتي الطاقة النظيفة والاستدامة، وهي معارض الطاقة والماء والطاقة الشمسية و«إيكو ويست» والمدن الذكية ومنتدى المناخ والبيئة، فضلًا عن ملتقى ابتكارات المناخ «كليكس» الذي يوفر صلة فاعلة بين الشركات الناشئة والمستثمرين، فضلاً عن برنامج لبناء شراكات الأعمال في مجال الاستدامة، والذي يتم من خلالها الربط بين الشركات العارضة ومشترين محتملين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

خطة استراتيجية
وقال معالي سهيل محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية: «حددت الإمارات طموحها وأهدافها البيئية في المدى المتوسط والبعيد، ووضعت بموجب ذلك خطة استراتيجية لزيادة توليد الطاقة النظيفة وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، مع توفير الطاقة الكافية لدعم مسيرة التنمية والتقدم».
وأضاف: «استطعنا وبالرغم مما واجهناه من تحديات تحقيق الكثير من التقدم تجاه أهدافنا التي تتضمنها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050. كما أن الحجم الهائل من الاستثمارات في مجالات الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة وخفض البصمة الكربونية والاستدامة وتأمين المياه يمهد الطريق أمام الإمارات لتعزيز مكانتها في مقدمة جهود الاستدامة العالمية».
ويشير تقرير للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» إلى أن الطاقة مُستدامة الإنتاج ستكون أهم مصدر للطاقة في العالم مع حلول عام 2050، كما يتوقع التقرير ارتفاع نسبة الطاقة المُستهلكة عبر الكهرباء من 21% حالياً إلى 60% عام 2050، وهي زيادة تبلغ الثلاثة أضعاف يمكن تحقيقها عبر تكريس الجهود والموارد حالياً لتوفير الكهرباء أمام الفئات المهمشة من الأعمال والسكان. تدعو الخطط الحكومية المعمول بها حالياً إلى استثمار 98 تريليون دولار في منظومة الطاقة خلال العقود الثلاثة القادمة، ولكن «سيناريو 1.5 درجة مئوية» الذي وضعته منظمة «آيرينا» بهدف خفض درجة حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية يحتاج تحقيقه إلى 33 تريليون دولار أميركي كاستثمارات إضافية في نقل الطاقة إلى أوجه الاستثمار الجديدة، إلى جانب إعادة توجيه الأموال نحو الأصول الخضراء، عوضاً عن الوقود الأحفوري.
وقال خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لشركة بيئة: إن مشاركة «بيئة» في القمة العالمية لطاقة المستقبل تأتي في لحظة مهمة تسعى فيها الشركة إلى تسليط الضوء على مبادراتها للاستدامة على أوسع نطاق ممكن، وذلك بهدف دفع التنمية باتجاه نموذج «الاقتصاد الدائري»، وأضاف الحريمل: «نعمل جميعاً في «بيئة» لضمان مستقبل أفضل للبيئة ولتعزيز الاستدامة في كافة المجالات، كما يجمعنا هدف رئيسي هو إرساء أسس العيش بشكل مستدام في المجتمعات الحضرية في الإمارات العربية المتحدة وخارجها».

مشروعات الطاقة النظيفة
وفي السياق ذاته، قال لوران كليمينت، الرئيس التنفيذي والمدير العام - الشرق الأوسط بشركة «إي دي إف رينوبلز»: «بدأنا عملنا في الشرق الأوسط قبل 25 عاماً نفّذنا خلالها عدد كبير من مشروعات الطاقة النظيفة، ويعد هدفنا الرئيسي هو بناء منظومة طاقة مستقبلية ومحايدة كربونياً باستخدام الكهرباء والحلول الحديثة في مجال الطاقة النظيفة، هذا هو ما نعتبره سبب وجود شركتنا، وإنه لشرف عظيم لنا أن يتاح لنا المجال بتقديم خدماتنا وخبراتنا وتقنياتنا إلى عملائنا حول العالم عبر هذا الحدث المهم في العاصمة الإماراتية أبوظبي». 

 من جانبه، قال غرانت توختن، مدير فعاليات المجموعة بالقمة العالمية لطاقة المستقبل:«تعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل في توقيت حاسم، موفرة منصة تجتمع فيها التقنية والابتكار والخبرة لدفع جهود تنمية قطاع الطاقة النظيفة والاستدامة، وذلك عبر تبادل الرؤى وتباحث القضايا محل الاهتمام المشترك وإبرام شراكات جديدة والتعاقد لتوريد حلول وأنظمة تدعم جهود المؤسسات المختلفة في إدارة عملياتها وأعمالها بصورة أكثر نظافة واستدامة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©