الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مبابي ضحية «كابوس الأسطورتين»!

مبابي ضحية «كابوس الأسطورتين»!
6 يوليو 2021 11:28

 عمرو عبيد (القاهرة)
تتحدث التقارير العالمية عن اقتراب لحظة اعتزال «الأسطورتين»، ميسي ورونالدو، وتتوقع كثير منها بجانب تصريحات النجوم السابقين أن يسير مبابي على دربهما، مثلما انتظروا نيمار سابقاً، لكن إنجازات «الثنائي» لا تزال تمثل «الكابوس» الذي يلاحق الجميع، لأن رونالدو لا يزال فوق القمة الأوروبية، حتى بعد خروج البرتغال المبكر من «يورو 2020»، حيث شارك «الدون» في تسجيل 5 أهداف وصناعة السادس، من إجمالي 7 أحرزها «البحارة» في البطولة القارية، بنسبة مساهمة بلغت 85.7%.
من جهة أخرى، يقوم ميسي بالدور الرائع ذاته في «كوبا أميركا» الحالية، حيث يُعوّل عليه منتخب الأرجنتين كثيراً بعدما هز الشباك 4 مرات وقدّم 4 تمريرات حاسمة، ليشارك في 80% من أهداف «الألبيسيليستي» بالبطولة اللاتينية، التي يسعى لبلوغ النهائي فيها فجر الغد، في حين يمر نيمار بفترة استقرار ونضج مع البرازيل، خاصة بعدما صنع هدف التأهل إلى نهائي «كوبا أميركا»، كما أنه خلال آخر 7 مباريات له مع «السليساو» في تصفيات «المونديال» أو البطولة الجارية، أحرز 4 أهداف وصنع 5، تمثل نسبة 60% من الإجمالي، ليؤكد نيمار على رغبته في محو الصورة السيئة التي ظهر عليها في السنوات الأخيرة، بجانب إدراكه أن قيادة «راقصي السامبا» إلى التتويج بكأس العالم القادمة في عام 2022، قد تمنحه حلمه الكبير بالفوز بجائزة «الكرة الذهبية»!
الفرنسي المخضرم أنيلكا طالب مواطنه مبابي بضرورة اتباع خطوات «الأيقونتين»، ميسي ورونالدو، إذا أراد الاقتراب من إنجازاتهما الخيالية، التي امتدت عبر أكثر من عقد زمني، لأن الفوز بجائزة «الكرة الذهبية» أمر صعب المنال، في ظل استمرار كليهما في التألق بصورة لم يسبق لها مثيل، وكان مبابي قد أهدر ركلة الترجيح الحاسمة أمام سويسرا في ثمن نهائي «يورو 2020»، ولم يقدم خلال البطولة أو قبلها الأداء المنتظر منه، حيث اكتفى بصناعة هدفين فقط في آخر 7 مباريات رسمية مع فرنسا، وهو ما يعنى مشاركته في 18.2% من إجمالي الأهداف.
الصحف العالمية تتوقع فوز ميسي بجائزة «الكرة الذهبية» مرة أخرى، بسبب أرقامه الفردية المتميزة هذا العام، وقد ترتفع أسهمه بشدة حال تتويجه بالكأس اللاتينية، ليقترب من «الجائزة السابعة» برقم قياسي جديد، بعد تصدره القائمة حالياً بـ 6 جوائز، واقتحم ليفاندوفسكي المشهد بقوة بأهدافه الـ41 محطماً، الرقم القياسي لجيرد مولر في «البوندسليجا»، وحصوله على جائزة «الحذاء الذهبي» في أوروبا، بجانب تحمله مسؤولية منتخب بولندا، الذي يظهر في صورة فارسه الأول، وربما الأوحد، حيث سجل له 6 أهداف خلال آخر 5 مباريات رسمية بنسبة 60%، ويبدو واضحاً أن مصير مبابي المعلق مع «الفريق الباريسي» أثر كثيراً على مستواه في الفترة الأخيرة، وهو ما لم يحدث مع ميسي ورونالدو، رغم تعرضهما لضغوط مماثلة في برشلونة ويوفنتوس، بينما صب نيمار اهتمامه على منتخب بلاده، بعيداً عن حصاده المتواضع هذا الموسم مع سان جيرمان.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©