الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فرنسا تستأنف تعاونها مع مالي لمكافحة الجماعات الإرهابية

فرنسا تستأنف تعاونها مع مالي لمكافحة الجماعات الإرهابية
4 يوليو 2021 00:30

باريس (وكالات) 

أعلنت فرنسا، أمس، أنها ستستأنف العمليات العسكرية المشتركة في مالي، بعد تعليقها مطلع الشهر الماضي عقب ثاني انقلاب شهدته الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في أقل من عام.
وقالت وزارة الجيوش، في بيان: إن فرنسا قررت، عقب مشاورات مع السلطات الانتقالية في مالي ودول المنطقة، «استئناف العمليات العسكرية المشتركة، والمهام الاستشارية الوطنية، التي جرى تعليقها منذ 3 يونيو».
وجاء قرار تعليق العمليات المشتركة الشهر الماضي، إثر الانقلاب الذي قاده الكولونيل أسيمي غويتا في مايو.
ودفعت تلك الخطوة الولايات المتحدة إلى تعليق المساعدة الأمنية لقوات الأمن المالية، بينما علق الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» عضوية مالي.
وتؤدي كل من مالي وفرنسا أدواراً رئيسية في مكافحة تمرد إرهابي تشهده منطقة الساحل.
وقالت وزارة الجيوش، في بيان: «إن فرنسا ما تزال منخرطة بالكامل مع حلفائها الأوروبيين والأميركيين إلى جانب دول الساحل والبعثات الدولية» لمحاربة الجماعات الإرهابية المنتشرة في منطقة الساحل.
وقرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنهاء عملية برخان لمواجهة المتطرفين في منطقة الساحل الأفريقي، مفضلاً المشاركة في ائتلاف دولي يدعم القوات المحلية، وهو رهان دونه مخاطر مع جيوش لا تزال ضعيفة ومهمة صعبة لحشد التأييد الأوروبي.
وبعد ثماني سنوات على وجودها المستمر في منطقة الساحل، حيث ينتشر حالياً 5100 من عسكرييها، تريد فرنسا الانتقال من مكافحة الإرهابيين في الخطوط الأمامية إلى الدعم والمرافقة، عبر أنشطة الاستخبارات، والطائرات من دون طيار، والطائرات المقاتلة، وغيرها. وهي طريقة لتقليل المخاطر، وإجبار دول المنطقة على تحمل مزيد من المسؤولية عن أمنها.
وشددت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، على أن «هذا التحول لا يعني مغادرة منطقة الساحل، أو أننا سنبطئ عملياتنا لمكافحة الإرهاب» في المنطقة.
وفي هذه الأثناء، زارت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب-كارنباور، بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي، «مينوسما»، في مدينة جاو بمالي، عقب الهجوم الانتحاري الذي تعرضت له قوات ألمانية مشاركة في المهمة الأسبوع الماضي.
وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع، أمس، أن الوزيرة أرادت التحدث إلى الجنود، وتكوين صورة عن الوضع.
وتعرضت دورية ألمانية في مالي إلى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، على بعد 180 كيلومترا شمال مدينة جاو، وهو ما أسفر عن إصابة 12 جنديا ألمانيا، وآخر بلجيكي.
وتُرجح السلطات الأمنية الألمانية أن منفذ الهجوم من أنصار تنظيم فرعي منبثق عن تنظيم «القاعدة» الإرهابي.

مقتل واعتقال قياديين «دواعش» في الصحراء الكبرى
أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسيّة فلورنس بارلي، أمس، أنّ عدداً من قادة تنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى قُتِلوا، أو اعتقِلوا، في الأسابيع الأخيرة بأيدي قوّة «برخان» الفرنسيّة وشركائها. وقالت بارلي إنّ التنظيمات الجهاديّة المنتشرة في منطقة الساحل تشهد خسارة مزيد من قياداتها.
وأشارت الوزيرة إلى أنّ عبد الحكيم الصحراويّ، وهو «وجه معروف إعلاميّاً في تنظيم داعش في الصحراء الكبرى»، والذي اشتهر بمقاطع فيديو تُظهر قطع رؤوس، قد قُتِل في الآونة الأخيرة.
وأوضحت بارلي: «حصلنا على تأكيد بأنه مات، في مايو، في ظروف لا تزال مجهولة».
من جهة ثانية، وفي إطار عمليّة نفّذتها قوّة برخان وجنود نيجريّون وقوّة «تاكوبا» الأوروبية في يونيو في الأجزاء النيجريّة والماليّة من منطقة ليبتاكو الشاسعة، تمّ اعتقال قياديَين في تنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى، هما سيدي أحمد ولد محمد ودادي ولد شعيب. كذلك، تمّ «تحييد» ستّة إرهابيين، حسب ما أوضحت الوزيرة، بينهم المحمود الباي، الذي جرى التعريف عنه بصفته «قائداً لمجموعة من المقاتلين (تابعة لتنظيم داعش بالصحراء الكبرى) في منطقة ميناكا على الحدود مع النيجر».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©