معهد «الأجسام المجهولة»

«جابان نيوز»
أفصحت «جابان نيوز» عن افتتاح معهد أبحاث الأجسام الطائرة المجهولة في فوكوشيما باليابان. الهدف من المعهد الذي تم تدشينه يوم 24 يونيو الجاري، وهو الأول من نوعه ، الكشف عن الألغاز المحيطة بالأطباق الطائرة، وجمع وتحليل المعلومات المتاحة عن مشاهدتها. يتزايد الاهتمام بالأطباق الطائرة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مؤخراً عن بدء تحقيق في مشاهداتها. وسيكون أول مدير للمعهد هو «تاكهارو ميكامي»، رئيس تحرير مجلة Mu الشهرية المتخصصة في نشر تقاير حول الظواهر الخارقة للطبيعة. يقع المعهد بالقرب من جبل سينجانموري، الذي يبلغ ارتفاعه 462 متراً فوق مستوى سطح البحر، علماً أن هذه المنطقة تم الإبلاغ فيها عن مشاهدة أجسام طائرة مجهولة، ويخطط المعهد لرصد هذه المشاهدات من منطقة الجبل أملاً في تغطية مشاهدات من هذا النوع في كافة أرجاء اليابان. 
مغادرة أفغانستان

«واشنطن بوست»
تحت عنوان «بايدن يحتاج إلى مغادرة أفغانستان بالطريقة الصحيحة»، نشرت «واشنطن بوست»، أول أمس افتتاحية استنتجت خلالها أنه في غياب الدعم القتالي المباشر، يجب على الولايات المتحدة أن تفعل ما في وسعها للحفاظ على قدرة الجيش الأفغاني على القتال. وينبغي على القوات الأميركية وقوات «الناتو» تدريب القوات الأفغانية خارج البلاد، مع الضغط في اتجاه تفعيل إصلاحات لإنتاج جيش أكثر رشاقة واستدامة. الأهم من ذلك، يجب أن يساعدوا الحكومة الأفغانية في دفع أجور المتعاقدين للحفاظ على قوتها الجوية، والتي قد تكون غير فعالة في غضون أشهر. كما يجب أن تستمر المساعدات المدنية والإنسانية.

في كل هذا، الوضوح هو الأفضل. لأسابيع حتى الآن، أدى عدم اليقين بشأن خطط الولايات المتحدة إلى تسريع انتشار المخاوف والشكوك في جميع أنحاء الحكومة والجيش والمجتمع في أفغانستان. المزيد من الارتباك لن يؤدي إلا إلى زيادة خطر انتصارات «طالبان» السريعة.
شيء آخر. تحتاج إدارة بايدن إلى التحرك فوراً لإجلاء الأفغان الذين ساعدوا الجيش الأميركي ويواجهون تهديدات. 

ترك أفغانستان لمصيرها يمثل بالفعل خيانة من نوع ما. إن التخلي عن حلفائها الأكثر ولاءً هناك سيترك وصمة عار أخلاقية سيكون من الصعب على الولايات المتحدة التخلص منها أبداً.


كوفيد «بيونج يانج»

«ذي كوريا تايمز»
في مقاله المنشور في «ذي كوريا تايمز» الكورية الجنوبية، والمعنون ب«ساعدوا العالم في تطعيم كوريا الشمالية»، أشار «تروي ستانجارون» كبير مديري شؤون التجارة بالمعهد الاقتصادي الكوري إلى أن كوريا الشمالية أضهرت إحجامًا عن المشاركة في جولات دبلوماسية اللقاحات التي انخرطت فيها الصين وروسيا، وهما من أقرب شركاء بيونج يانج. وحسب الكاتب الرغم من تصدير الصين 240 مليون جرعة لقاح إلى الخارج، فقد أظهرت بيونغ يانغ استعدادها لقبول اللقاحات المقدمة من خلال كوفاكس بدلاً من اللجوء إلى بكين لتلبية احتياجات التطعيم. 

ويلفت «ستانجارون» الانتباه إلى أن الرئيس الكوري الجنوبي اتفق مع نظيره الأميركي على تشكيل شراكة لقاح مع الولايات المتحدة وأعلن خلال قمة مجموعة السبع الصناعية أن كوريا الجنوبية ستقدم 100 مليون دولار هذا العام لدعم حملة كوفاكس العالمية لتطعيمات كوفيد-19 وجهود التطعيم العالمية ومبلغاً إضافياً قدره 100 مليون دولار العام القادم، لن ينتهي الوباء حتى يتم تطعيم جزء كاف من سكان العالم، بما في ذلك في كوريا الشمالية. في هذه الحالة، يتوافق دعم الجهود العالمية لإنهاء الوباء مع الأهداف الواردة ضمن سياسة كوريا الجنوبية تجاه كوريا الشمالية، من المحتمل أيضاً أن يكون القيام بذلك هو أفضل طريقة لضمان تلقيح كوريا الشمالية.