الأكثر إيثاراً 
«كريستيان ساينس مونيتور»

استنتجت «كريستيان ساينس مونيتور» في افتتاحية أن «عام 2020 المضطرب شهد ارتفاعاً في العطاء». ورغم معاناة شعب ميانمار جراء الاضطرابات الأخيرة المتمثلة في الانقلاب العسكري قبل 4 أشهر والتراجع الاقتصادي، يحافظ هذا الشعب على سمعته كواحد من أكثر الناس إيثاراً في العالم، حيث كثف الناس التبرعات من الطعام والمال لكل من الفقراء والمحتجين على الانقلاب. هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا تعد أحدث مثال على اللطف الذي يرتقي إلى مستوى الأزمة. في الولايات المتحدة، التي شهدت العام الماضي ثلاثة اضطرابات كبيرة - الركود الاقتصادي، واضطراب حياة الناس بسبب الوباء، واحتجاجات العدالة العرقية - وصلت التبرعات الخيرية إلى مستويات قياسية. وحسب الصحيفة قدم الأميركيون تبرعات بلغت 471 مليار دولار، محققين زيادة بنسبة 3.8% عن العام السابق، وفقاً لتقرير AGiving USA الصادر عن كلية (Lilly Family) للأعمال الخيرية بجامعة إنديانا.
وفي ظل COVID-19 والدعوة إلى العدالة العرقية، شهدت المؤسسات الخيرية التي تركز على الاحتياجات الأساسية قفزة بنسبة 8.4% في العطاء، ونما العدد الإجمالي للمانحين الأفراد بنسبة 7.3%.

خطر «البلاستيك»
«واشنطن بوست»
في افتتاحيتها أول أمس، حذّرت «واشنطن بوست» من أن رمي البلاستيك في المحيط أمر غير مكلف مادياً لكنه مروّع بالنسبة للبيئة وغير مستدام للبشرية. الآن - تقول الصحيفة- ينظر المشرعون إلى استجابة أكثر قوة: على سبيل المثال: فرض ضرائب على «البلاستيك البِكر» - أي المواد الجديدة التي تم تصنيعها من النفط بدلاً من المواد المعاد تدويرها. سيكون هذا استجابة منطقية لحاجة كبيرة.
يعتقد العلماء أن 8 ملايين طن من البلاستيك تدخل المحيط الهادئ كل عام. تتغذى الحيوانات البحرية في هذا «الحساء البلاستيكي»، إما أن تموت أو تصبح ناقلات لدخول هذه اللدائن الدقيقة إلى السلسلة الغذائية - وفي الجزء العلوي منها يجلس البشر. كما أن اللدائن الدقيقة تتغذى على الماء لدرجة أن ضوء الشمس لا يمكن أن يصل إلى العوالق وأنواع المحيطات الرئيسية الأخرى.
تزداد مشكلة البلاستيك سوءاً كل يوم. اكتشف الباحثون جزيئات بلاستيكية دقيقة قبالة خليج مونتيري الشهير في كاليفورنيا، وجد البعض الآخر أن كمية الحطام البحري التي تم غسلها على الشواطئ النائية زادت بأكثر من 10 مرات على مدار العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. عندما اقترح المشرعون مشروع قانون بشأن نظافة المحيطات في عام 2019، لاحظوا أنه من دون تغيير، فإن كمية البلاستيك ستفوق الأسماك في محيطات العالم بحلول عام 2050.

عبء رعاية الأطفال
«جابان نيوز»
تحت عنوان: «نسعى جاهدين لخلق مجتمع يقوم فيه الرجال والنساء بتربية الأطفال معاً»، خصصت «جابان نيوز» اليابانية يوم الأحد الماضي افتتاحيتها، مشيرة إلى أنه قد تم تنقيح قانون إجازة رعاية الأطفال لتسهيل حصول الرجال على إجازة لرعاية الأطفال في اليابان. يجب إنشاء مجتمع يشارك فيه كل من الرجال والنساء في تربية الأطفال. لا يزال معدل الرجال الذين يأخذون إجازة لرعاية الأطفال أقل من 8% في السنة المالية 2019. وهذا بعيد كل البعد عن هدف الحكومة المتمثل في 30% بحلول عام 2025، وهناك فجوة واضحة بين الرجال والنساء، مع أكثر من 80% من النساء يأخذن إجازة رعاية الطفل.
وترى الصحيفة أن تحمل المرأة عبء تربية الأطفال والعمل المنزلي يعد عاملاً رئيسياً يثني النساء عن الولادة ويؤدي إلى مجتمع به عدد أقل من الأطفال. كما أنه يمنع المرأة من الاستمرار في العمل.
تتمثل إحدى ركائز القانون المعدل في تحسين بيئة مكان العمل. يُلزم القانون المعدل الشركات بشرح تفاصيل نظام إجازة رعاية الأطفال للموظفين عندما يكون لديهم طفل، وتأكيد ما إذا كانوا يعتزمون أخذ هذه الإجازة.
تحتاج الشركات إلى تشجيع موظفيها بنشاط على الاستفادة من النظام، بحيث يشارك المزيد من الموظفين الذكور في تربية الأطفال.
ركيزة أخرى للمراجعات هي إنشاء نظام جديد يسمح للرجال بأخذ ما يصل إلى أربعة أسابيع من الإجازة في غضون ثمانية أسابيع من ولادة طفلهم.
قبل المراجعة، كان من المقرر مبدئياً أخذ إجازة تربية الأطفال مرة واحدة قبل أن يبلغ الطفل عامًا واحدًا. يُقال إن إدخال النظام الجديد يسهل تقسيم الإجازة المأخوذة بين فترة ما بعد الولادة مباشرة ومرة ​​أخرى في وقت لاحق.

إعداد: طه حسيب