في إحدى مدارس الحي الصيني بمدينة نيويورك، جاء هذا الرجل مصطحباً طفلَته الصغيرة للتصويت في الاقتراع المبكر الذي يسبق الموعد الرسمي لانتخاب عمدة المدينة اليوم الثلاثاء. وكما اعتاد الأميركيون على المعارك الانتخابية منذ الصغر، فقد اعتادوا أيضاً على استيعاب وإدماج أقوام مختلفة من جميع أصقاع الكرة الأرضية، ليصنعوا خليطاً هو ما يشكل الأمة الأميركية بثقافتها المنفتحة القائمة على التنوع والاعتراف بالآخر. واليوم سيختار عمدةَ العاصمة ناخبون كثير منهم لم يولدوا في أميركا ولا ينتمون للعرق الأبيض! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)