عدد اليوم
بجدارة، تستحق أبوظبي أن تأتي في المركز الأول كأفضل مدينة للعيش في العالم العربي والشرق الأوسط كله، فيما يُعد شهادة دولية جديدة تؤكد المستوى الرفيع لجودة الحياة بالإمارة، وفق تصنيف موثوق شمل 140 دولة.
نتيجة مبهرة تحققها أبوظبي للعام الثاني على التوالي، متفوقة على نفسها، بتقدمها سبعة مراكز مقارنة بالعام الماضي. هذا النجاح المتواصل يتحقق بتوجيهات القيادة الحكيمة، عبر تكاتف مختلف القطاعات المجتمعية والخدمية والاقتصادية التي تواصل العمل ليل نهار، لتبقى المدينة في المكانة التي تليق بها وبشعب الإمارات.
والنجاح مزدوج ومضاعف؛ لأنه تم إنجازه في مواجهة تحديات جائحة «كوفيد - 19» التي تم التغلب عليها بكفاءة منقطعة النظير، بجهود مكثفة، واستجابة سريعة، وأداء رفيع المستوى من شتى الجهات، وفق رؤية القيادة الرشيدة.
ففي الوقت الذي تأثرت فيه مختلف أوجه الحياة في مدن كبرى في العالم، بـ«الجائحة» وتداعياتها، على مدى أكثر من 18 شهراً، كانت الحياة في أبوظبي تتدفق بحيوية فائقة، وفق منظومة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تم إقرارها، سواء بحملات التطعيم والفحوص واسعة النطاق أو بضمان تطبيق إجراءات التباعد الجسدي.
في هذا السياق، يُؤكد التصنيف الجديد أن أبوظبي تشكل بالفعل تجربة أنموذجية فريدة في الموازنة بين مواجهة التحديات ومواصلة الانطلاق في تنفيذ خططها التنموية الاستراتيجية وفق أرقى المعايير.
"الاتحاد"
