ليس الأطفال وحدهم الشغوفين بعالم الديناصورات وقصص حقبهم الزمنية السحيقة، وإنما العلماء أيضاً المهتمون بما سيكون عليه مستقبل الكوكب الأرضي وسكانه من الكائنات الحية. نرى عالِمين من متحف إرومانجا للتاريخ الطبيعي في أستراليا، وهما يقومان بإعادة بناء ثلاثية الأبعاد لعظم العضد لنوع من الديناصورات تمت تسميته «أسترالوتيتان كوبرنسيس». ويحاول العلماء معرفة أي نوع من التغيرات المناخية أدى لانقراض الديناصورات من على وجه الأرض، لعل ذلك يساعد في التنبؤ بتغيرات مناخية أخرى قد يكون العالم على موعد معها مستقبلاً. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)