عدد اليوم
أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الحوار المشترك والانفتاح بين أصحاب الديانات، وتكريس مبادئ الدين المعتدل ووسطية الإسلام، ونشر مبادئ الأخوة الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر للدكتور حمد سعيد الشامسي سفير الدولة بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، بحضور الملحق الثقافي الشيخ الدكتور عمار المعلا، والمستشار صالح السعدي رئيس قسم الشؤون الإعلامية والدبلوماسية، وذلك بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة.
وأكد الطيب خلال اللقاء، عمق ومتانة العلاقات بين الإمارات والأزهر الشريف خاصة بعد توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" في أبو ظبي 2019، مشيراً إلى أن "الوثيقة" الأهم في تاريخ الإنسانية شكلت مرحلة جديدة في تعزيز السلام العالمي، والانفتاح بين الأديان، وترسيخ معاني العيش المشترك، وإعلاء قيم التسامح والحوار والتآخي بين البشر جميعاً على اختلاف عقائدهم، ومواجهة الفكر المتطرف.
ومن جانبه أعرب السفير الشامسي عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، مشيراً إلى التقدير الكبير الذي تكنه دولة الإمارات العربية المتحدة للأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الأكبر الذي يسعى لنشر تعاليم الدين الحنيف الوسطي والمعتدل.
وفي ختام الزيارة قام الشامسي بجولة في رحاب الجامع الأزهر الشريف حيث التقى علماء ومشايخ الأزهر، وأشاد بدور الأزهر الشريف في نشر رسالة الاعتدال والوسطية التي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لترسيخها وإبرازها من خلال مبادراتها وأنشطتها المتعددة.
وكان سفير الدولة بالقاهرة قد زار جامعة الأزهر والتقي الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، حيث بحثا التعاون بين الجامعات الإماراتية وجامعة الأزهر الشريف في مجال التعليم الجامعي والدراسات العليا، وأعرب الشامسي خلال اللقاء عن ترحيبه بالتعاون بين الجامعات الإماراتية، وجامعة الأزهر الشريف؛ بوصفها قبلة العلم وكعبة العلماء.
