الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسقاط مسيَّرة «حوثية» بـ«الجدافر» في الجوف

الطائرة المسيرة الحوثية التي أسقطها الجيش اليمني في الجوف (وكالات)
10 يونيو 2021 02:15

عدن، صنعاء (الاتحاد، وكالات)

أعلن الجيش اليمني إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في محافظة الجوف.
وقال المتحدث باسم قوات المنطقة العسكرية السادسة في الجيش اليمني العقيد ربيع القرشي في تغريدة على «تويتر»: إن «القوات تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع مسيرة تابعة للحوثيين أثناء تحليقها فوق مواقع عسكرية في جبهة الجَدافر شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف».
وفي 25 فبراير الماضي، قال الجيش اليمني إنه أحبط هجوماً لميليشيات الحوثي بطائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف قواته في جبهة «النضود» شرق مدينة الحزم، مؤكداً إسقاطها.
وفي سياق متصل، شنت ميليشيات الحوثي الإرهابية حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من المدنيين بمحافظة الجوف. وأوضح رئيس لجنة الحقوق والإعلام في المحافظة الدكتور صالح جمالة أن ميليشيات الحوثي اقتادت المعتقلين إلى سجونها بالعاصمة صنعاء ولا زالت مستمرة في تنفيذ اعتقال المدنيين بحجج مختلفة. إلى ذلك، لقي قناص حوثي، مصرعه في محافظة الحديدة على يد وحدة مكافحة القناصة التابعة للقوات المشتركة. ووزع الإعلام العسكري فيديو يوثق لحظة رصد القناص ومصرعه أثناء استهدافه مجمع «إخوان ثابت» الصناعي داخل المدينة. ويتعرض مجمع «إخوان ثابت» لاعتداءات متكررة من قبل الميليشيات الحوثية بمختلف الأسلحة وارتكبت سلسلة جرائم بحق العمال، آخرها مطلع الأسبوع، وفق سياسة ممنهجة تستهدف توقيف خطوط الإنتاج.
يشار إلى أن وحدة مكافحة القناصة في القوات المشتركة حققت نجاحات كبيرة حدت من فاعلية وقدرات قناصة الميليشيات الحوثية التابعة لإيران في مختلف جبهات الساحل الغربي.
إلى ذلك، أسفر انفجار لغم حوثي مصنوع على هيئة قلم، عن إصابة أحد المدنيين، أمس، في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة.
وقالت مصادر حقوقية، إن المواطن عبده صالح دوبله انفجر به جسم من مخلفات الحوثي أدى إلى بتر أصابع يده اليمنى وإصابات متفرقة في بطنه.
وأوضحت المصادر أن الجسم المتفجر على هيئة قلم، عثر عليه المصاب عبده صالح بالقرب من منزله الكائن في قرية «دار ناجي» غرب حيس.
ويتعمد الحوثيون ابتداع أشكال مختلفة للألغام بهدف جذب السكان إليها والإيقاع بهم، حيث سبق أن تم العثور على ألغام على هيئة ألعاب وأخرى في عُلب أغذية، وأشكال أخرى متنوعة.
في غضون ذلك، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن الحرب التي يخوضها اليمنيون إضافة لكونها معركة فاصلة لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والدفاع عن الدولة والمكتسبات الوطنية، والتصدي للمشروع التوسعي الإيراني، والحفاظ على الهوية اليمنية والعربية، فإنها أيضاً معركة مصيرية لتحديد معالم المرحلة، والمستقبل الذي ينتظر الأجيال القادمة‏.
وأوضح الإرياني أن الشعب اليمني في هذه المرحلة بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن يكون جزءا من محيطه الخليجي وفضائه العربي، أو أن يكون جزءا مما يسمى «المحور الإيراني» ومسرحا لإحدى الميليشيات الطائفية التي يستخدمها النظام الإيراني كأداة لتنفيذ سياساته التخريبية في المنطقة وإعادة أوهام الإمبراطورية الفارسية‏.
وأشار الإرياني إلى أن اليمنيين إما أن ينحازوا لمنطق التاريخ والجغرافيا والهوية والمصالح المشتركة، وروابط الدم والمصير المشترك كجزء من محيطهم الخليجي والعربي الذي يريد لهم الخير والسلام والأمن والاستقرار والتطور والازدهار، ويحظى بدعم أشقائه في إعادة الإعمار وتأهيله وإدماجه اقتصادياً ليستعيد عافيته‏.
وأضاف: «أو أن يسقط اليمن في الفخ الذي سقطت فيه دول أخرى بارتمائها في حضن إيران، فصارت مرتعاً للحرب الطائفية والميليشيات المسلحة والفوضى والإرهاب، وغياب القانون، والفشل السياسي والاقتصادي، وانعدام الأمن والاستقرار، وانتهاك حقوق الإنسان، واستباحة السيادة، ونهب الثروات‏».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©