عدد اليوم
عدن، صنعاء (الاتحاد، وكالات)
لقي عدد من القيادات في ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران مصرعها مع عشرات العناصر التابعة لها بنيران الجيش اليمني ومقاتلي القبائل، وبضربات جوية لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهات المحور الشمالي لمحافظة الجوف.
وأفادت مصادر ميدانية أن القيادي الميداني «أبو هاشم شرف الدين»، المعين من قبل الميليشيات قائد جبهة «الخنجر» لقي مصرعه في المعارك المحتدمة في الجبهة منذ أيام.
وبحسب المصادر، فإن المدعو «أبو هاشم» يعد من أبرز القيادات العسكرية الميدانية للحوثيين، وأحد خريجي أول دفعة عسكرية من إيران.
وأضافت أن القيادي الميداني المدعو «نايف علي الضحياني»، المُكنى «أبو نصر الله» و«أبو عادل الهادي»، الذي ينتحل رتبة عقيد، لقيا مصرعيهما أيضاً مع عدد من مرافقيهما في الجبهة ذاتها.
وفي السياق، انتزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني 163 لغماً أرضياً زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في المزارع والأسواق والطرقات العامة المؤدية إلى «اليتمة» والمناطق الأخرى في «سلبة وعفي والهضبة وطيبة الاسم والربعة» شمال محافظة الجوف.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري، أن الألغام تنوعت بين فردية وعبوات ناسفة وغيرها وأن الميليشيات تعمّدت تمويه الألغام والعبوات بأشكال خادعة وتتخذ ألوان الحجارة والرمال، لافتاً إلى أن الفرق الهندسية قامت بتفكيك هذه الألغام وإتلافها حتى لا تعرض حياة المدنيين والمسافرين إلى الخطر.
وأشار المصدر إلى أن الفرق الهندسية مستمرة في عمليات البحث وتمشيط المناطق وتطهيرها من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية بكثافة في الطرقات والممرات والأماكن العامة في تعمد واضح للإضرار بالمدنيين وتعطيل حركتهم وحياتهم.
وفي سياق آخر، قالت مصادر محلية، إن مسلحين حوثيين اثنين قتلا وجرح ثالث من أفراد نقطة أمنية في منطقة «ميتم» على المدخل الشرقي لمحافظة إب.
جرى ذلك خلال ثأر عناصر مسلحة حوثية تربطهم قرابة بشخص قتله أفراد النقطة قبل أيام. وفي مديرية «الرضمة»، شمال شرق المحافظة، اعتدى نحو 20 مسلحاً حوثياً يقودهم المدعو «علهان صالح الهزمي»، المكنى «أبو الفقار»، على مواطن بالضرب بأعقاب البنادق، تدخل السكان في محاولة لإنقاذه من الموت وإخراجه من بين المعتدين، وفقاً لشهود عيان في سوق «الرضمة».
وتطلق ميليشيات الحوثي التابعة لإيران، العنان لعناصرها في إيذاء المدنيين بمحافظة إب، ما أدى إلى انفلات أمني زادت معه معدلات الجريمة والقتل والنهب والسطو على ممتلكات الأهالي العامة والخاصة، وفي ذات الحين وسع ذلك دائرة التذمر الشعبي من الميليشيات وعناصرها وسياساتها.
