عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
نظم مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، منتدى افتراضياً حول أفضل الممارسات العالمية لتعميم منظور النوع الاجتماعي في الحكومات، وتعزيز وصول النساء والفتيات إلى العدالة، بمشاركة أكثر من 35 مسؤولاً وخبيراً تقنياً في النوع الاجتماعي من جميع أنحاء العالم.
وأكدت شمسة صالح، الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين التزام المجلس بدعم ملف التوازن بين الجنسين على مستوى العالم، وقالت: «إن تطوير (مجموعة الأدوات) ينسجم مع رؤية وتوجيهات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بتوسيع نطاق عمل المجلس والانتقال بملف التوازن بين الجنسين في الدولة من مرحلة سد الفجوات واستكشاف أفضل الممارسات إلى مرحلة ترسيخ مكانة الإمارات واحدة من الدول الرائدة بهذا المجال، وجعلها مرجعاً لتشريعات التوازن، وأنموذجاً لأفضل الممارسات».
وأضافت: «ستعمل مجموعة الأدوات هذه بشكل ملموس على تعزيز التوازن بين الجنسين في جميع أنحاء العالم، حيث أعادت جائحة (كوفيد - 19) تنشيط المناقشات حول التوازن بين الجنسين، ونأمل أن يُمكّن هذا المرجع الجهود العالمية لتعزيز التوازن بين الجنسين بعد فترة طويلة وصعبة من حدوث هذا الوباء، وتتمثل رؤيتنا لمجموعة الأدوات هذه في دعم القادة وصناع القرار في جميع أنحاء العالم لتعزيز واستدامة التوازن بين الجنسين، والحفاظ عليها داخل بلدانهم ومنظماتهم وتحديد الموارد اللازمة والمبادرات والأنظمة الضرورية لضمان حصول النساء في جميع أنحاء العالم على العدالة».
وأعلنت شمسة صالح أنه سيتم إطلاق هذه المجموعة من الأدوات في وقت لاحق خلال معرض «إكسبو 2020 دبي»، كمرجع عالمي متاح للجميع عبر «الإنترنت».
بدورها، قالت تاتيانا تيبلوفا، كبيرة مستشاري المساواة بين الجنسين والعدالة ورئيسة قسم في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: إن المساواة بين الجنسين وتمكين الجميع وكذلك وصول المرأة إلى العدالة في مقدمة أولويات المنظمة.
