عدد اليوم
تجري الاثنين مراسم تنصيب الكولونيل أسيمي جويتا رسميًا كرئيس انتقالي لمالي، في وقت لا تزال منطقة الساحل عرضة أكثر من أي وقت مضى لأعمال العنف.
يبدأ تنصيب الكولونيل البالغ 37 عاماً على رأس هذا البلد الفقير وغير المستقرّ، انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا (غرينتش ومحلي) في مركز باماكو الدولي للمؤتمرات.
يأتي ذلك في وقت تطالب فرنسا وشركاء آخرون لمالي، العسكريين بضمانات بأنه سيتمّ تعيين رئيس وزراء مدني جديد وستُجرى انتخابات في فبراير 2022 تعيد المدنيين إلى السلطة.
وشهدت مالي، البلد المهم لاستقرار منطقة الساحل، ثاني انقلاب خلال تسعة أشهر على يدي أسيمي جويتا ومجموعته من العسكريين.
أثناء الانقلاب الأول، أطاح العسكريون في 18 أغسطس 2020 بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. والتزم المجلس العسكري آنذاك تحت ضغط دولي بفترة انتقالية تمتد على 18 شهرا ويقودها مدنيون. وأعلنت المحكمة الدستورية إثر ذلك تعيين الضابط رئيسا انتقاليا.
