الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

في الذكرى الـ40 لتأسيسها.. الشعب التونسي يُحمل «النهضة» مسؤولية الأزمات السياسية والاقتصادية

في الذكرى الـ40 لتأسيسها.. الشعب التونسي يُحمل «النهضة» مسؤولية الأزمات السياسية والاقتصادية
7 يونيو 2021 00:40

شعبان بلال (القاهرة) 

أكد خبراء ومحللون سياسيون تونسيون أن قطاعاً واسعاً من الرأي العام التونسي يحمل حركة «النهضة» الإخوانية مسؤولية الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية منذ 2011، مشددين على أن «الإخوان» يشكلون خطراً داهماً على الشعب التونسي. 
واحتفلت حركة النهضة، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان» الإرهابية في تونس، أمس، بالذكرى الـ40 للإعلان الأول عن تأسيسها في 6 يونيو في عام 1981، بالتزامن مع أزمات كبيرة وحادة يعاني منها الداخل التونسي على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي. 
وأكد المحلل السياسي، منذر ثابت، أن الرأي العام في قطاع واسع منه يحمل المسؤولية للحركة باعتبارها الطرف المهيمن منذ 2011، موضحاً أن هذه الممارسات أفضت إلى كارثة في المستويات الاقتصادية والسياسية، وكذلك نزاعات الشرعية داخل مؤسسات الدولة. 
وأوضح لـ «الاتحاد»، أن الحركة متمسكة بالنظام الهجين وتخشى الذهاب للنظام الرئاسي، مؤكداً أن الرأي العام في تونس يرى أنه لا استقرار من دون نظام رئاسي يعادل بين الاستقرار والتعددية الديمقراطية. 
وأشار المحلل التونسي إلى معاناة حركة «النهضة» من الانسحابات الداخلية الأخيرة لوجوه قيادية. 
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي والمحامي التونسي، حازم القصوري، أن ظهور «النهضة» في التاريخ السياسي كان مأساة تعيش تبعاتها تونس الآن، على كافة المستويات السياسية والاجتماعية، موضحاً أنها مرتبطة ارتباط وثيق بالتنظيم العالمي لـ«الإخوان المسلمين»، وتوجهاتها عنيفة ومتورطة في تفجيرات واغتيالات والعديد من الملفات حتى ذات صبغة دولية. 
وأوضح لـ«الاتحاد» أن هذه الحركة بتأسيسها كانت تهدف لاستعمال الدين للوصول إلى السلطة، وضرب الدولة الوطنية، مشيراً إلى أنها تستهدف المجتمع والدولة لأن أي شخص لا ينتمي لهذه الجماعة يكون مدرجاً بالنسبة لهم في المجتمع الجاهل. ولفت إلى أن الأزمة السياسية التي تعيشها تونس حالياً تؤكد أن هذه «الجماعة» لا تمثل الشعب، مؤكداً خطر «الإخوان» على الشعب التونسي الذي يطالب الآن بخروجها من المشهد السياسي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©