بدأ سكان مدينة غوما الواقعة بشرق الكونغو الديمقراطي في قلب منطقة تشهد اضطراباً وتمرداً مسلحاً منذ عدة أعوام، يغادرونها منذ يوم الأربعاء الماضي فراراً من خطر الحمم البركانية التي بدأ يقذفها جبل نيراجونجو المجاور. وقد وجّهت الحكومة المركزية في كينشاسا نداءً للسكان بإخلاء المدينة على الفور حفاظاً على حياتهم. وسبق لبركان نيراجونجو أن ثار في عام 2002 مخلفاً عشرات الضحايا، كما ظلت غوما قبل ذلك وبعده مسرحاً لأحداث ما فتئت تزيد معاناة السكان وتدفعهم للنزوح والمغادرة على عجل. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)