ـ «بعض الناس يتمون يدابكون، ويشالون، ويخطفون على الأخضر واليابس، ولا يخلّون شيئاً ما يطحنونه، ويوم يطيحون، يطيحون مرة واحدة، مثل سيارة الجيش، تتم في مكانها، حتى يتعايزون عن سحبها أو إصلاحها، لأنها تكندمت عقب كدّ هالسنين والمنين، ولا أحد رأف بعمرها وحالها»!
ـ «معقول.. يعني في الصف الثالث الابتدائي، وهو وقت تفتّح أذهان وعقول الأطفال من جيل المستقبل، نجد في المنهج درساً على شكل قصة يدرّسون فيه شيئاً ليس معروفاً، ولا متداولاً في حديث الناس، ولا هو مستخدم في مفردات المجتمع، ولا هو من اللغة الفصحى لكي نؤمن به، هناك درس عن (تنكة يدوه) وحسب الرسوم المرفقة مع القصة، ستجد أن المقصود بـ (تنكة يدوه) سحارتها أو صندوقها المعدني أو مندوسها الخشبي الذي تخبئ فيه الأشياء والأغراض، (تِنْكَة يدوه) عاد.. معقول، ونريد أن ننقل من خلال هذه القصة أو الدرس إلى أطفالنا مفردات تراثية، ونخطئ من العنوان، وحتى لو كان هذا اللفظ من البيئة البحرية، يفترض ألا يعمم»!
ـ لديّ سؤال بيئي، ويخص بيئة البرازيل بالذات، لماذا أصبحت لدى‏ نسائنا موضة حمل المخدات معهن في حلّهن وترحالهن، لا تجد إلا القليل منهن، وممن رحمهن ربي، متخليات عن تلك الموضة الجديدة، وخوفهن من أن «تأشط» على رأي خبيرة التجميل والتحميل، ونفخ النحيل، وتوسيد الهزيل، وحين تريد أن تفهم السبب، لكي تفك إشارات العجب، لا تجد إلا تلك العبارات المبهمة من النساء، وخاصة من جماعة جمعية الخُضر البرازيلية: من أجل بيئة نظيفة خالية من الكربون أو من أجل المحافظة على البيئة الخضراء والتخلص من الانبعاث الحراري، وتأنيث الطبيعة، وجعل الحياة أكثر بهجة، والخميس أكثر فرحاً.
ـ منظمة الصحة العالمية التي منذ سنتين ما سمعنا منها ما يسر أو يفرح الخاطر، غير ظهور رئيسها محذراً ومنذراً من تفشي «كوفيد- 19»، وتداعياته، وتحولاته، وأن خطوات الإنسانية للقضاء عليه، ما زال يشوبها الكثير من التساؤلات، بعدها يظهر نائبه المصارع، مؤكداً أن «كورونا» ما زال في مراحله الأولى، وأن أمام الإنسانية سنوات طويلة للتشافي والتعافي من انتكاساته غير المتوقعة، المهم يظلمونها في وجه البشرية، أكثر مما هي مظلمة، ثم ينسحبون، الشيء الوحيد الذي يمكن أن نشكر عليه هذه المنظمة ورئيسها غير المكمم ولا الملثم، ونائبه المصارع الذي لا يعني له «الشنتار» ضد «كورونا» أي شيء، أنها عدت عمر الـ«65» سنة من ضمن عمر الشباب، بعدما كان عمر الخمسين، وهذا أمر يشكرون عليه بالتأكيد، خاصة من جانب المتقاعدين، خاصة جداً من جانب المتقاعدين على النظام القديم، بحيث أصبحت فترة الطفولة لعمر 17 عاماً، وفترة الشباب من 18 - 65 عاماً، وأواسط العمر من 66 - 79 عاماً، وكبار السن من 80 - 99 عاماً، جعلكم الله ممن يبلغون من العمر أرذله وأجمله بصحة وعافية وفرح بالحياة يدوم.