يتجمع هؤلاء الأشخاص لرؤية وتصوير آثار المشهد المخيف الذي روّع مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو بشرق الكونغو الديمقراطي ليل السبت الأحد الماضي، حين شهد جبل نيراجونجو المجاور ثورانَ بركانٍ لم يتوقف طيلةَ الليل عن إلقاء حممه، محولاً سماء المنطقة إلى لون الحمرة وهواءها إلى رائحة الكبريت. وأمرت حكومة كينشاسا السكان بإخلاء المدينة فوراً بعد أن أخذت الحمم البركانية تهددها. ويشهد إقليم شمال كيفو المجاور لروندا اضطرابات مسلحة، لكن عودة بركان نيراجونجو للثوران مجدداً، بعد ثورانه السابق عام 2002، يزيد معاناة غوما وسكانها. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)