الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صقر غباش: القضية الفلسطينية في عقل وقلب كل عربي

صقر غباش مترئساً افتراضياً المؤتمر الحادي والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي (وام)
13 مايو 2021 01:47

أبوظبي، عواصم (الاتحاد، وكالات) 

انطلق أمس، افتراضياً، المؤتمر الحادي والثلاثون الطارئ للاتحاد البرلماني العربي برئاسة معالي صقر غباش رئيس الاتحاد البرلماني العربي لبحث الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى، بمشاركة رؤساء وممثلي المجالس النيابية والبرلمانات العربية. 
وتوجه معالي صقر غباش في بداية الاجتماع بالشكرِ والتقديرِ لرؤساء المجالس النيابية والبرلمانات العربية على تلبيتهم دعوة الاتحاد البرلماني العربي لعقدِ هذا الاجتماعِ، مؤكداً على مكانة القضية الفلسطينية في عقلِ وقلب كل عربي وعلى ضرورةِ الوصول إلى حلٍ عادل للقضيةِ الفلسطينية. 
شارك في المؤتمر من الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي أعضاء مجموعة الاتحاد البرلماني العربي كل من: حمد أحمد الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وناعمة عبد الرحمن المنصوري، وسمية عبد الله السويدي، وعبيد خلفان السلامي، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي. 
بدوره، وصف رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ما يحدث في القدس بأنه «اعتداءات في أبشع صورها وممارسات همجية من قبل السلطات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني». وأكد أن موقف المملكة ثابت ومناصر للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن المملكة تواصل دعمها على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولته.
وقال رئيس مجلس الشورى في كلمته خلال الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي: «إننا في المملكة العربية السعودية نعرب عن إدانتنا للاعتداءات السافرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لحرمة المسجد الأقصى الشريف ولأمن وسلامة المصلين، كما ندعو المجتمع الدولي لتحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد، وضرورة وقفه الفوري لأعماله التصعيدية، التي تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية، ونجدد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».

  • من أعمال المؤتمر الحادي والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي (وام)
    من أعمال المؤتمر الحادي والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي (وام)

وأكد أن الوطن العربي يمر بظروف استثنائية بالغة الصعوبة، لما يتعرض له المسجد الأقصى من تعديات وانتهاكات لحرمته وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات همجية من قبل السلطات الإسرائيلي، مطالباً الدول العربية والإسلامية بتوحيد الكلمة إزاء هذا العدوان. ودعا البرلمانات العربية إلى القيام بدورها لإدانة ما يحدث في القدس وما يتعرض له الفلسطينيون من اعتداءات في أبشع صورها، وممارسة المسؤوليات تجاه القضايا العربية والإسلامية في جميع المنابر والمحافل الدولية.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الشورى في البحرين علي بن صالح الصالح، أن مملكة البحرين ستبقى صفا واحدا مع الدول العربية والإسلامية، وداعمة لكافة القضايا العادلة للأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس، مشيرا إلى أن موقف مملكة البحرين موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية، والدعوة المستمرة للحكومة الإسرائيلية لتمنع قواتها من التعرض للمصلين في المسجد الأقصى.
وبين رئيس مجلس الشورى أن المجلس يشارك جميع مجالس وبرلمانات الدول العربية في الإدانة والاستنكار الشديدين تجاه الاعتداء الذي قامت به القوات الإسرائيلية في شأن إجلاء المقدسيين من مساكنهم في حي الشيخ جراح، والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، مؤكدا ضرورة وقف هذه السلوكيات المرفوضة ضد أبناء القدس، والعمل على حمايتهم من أية اعتداءات. وقال: إن الخطط المستنكَرة لفرض السيادة الإسرائيلية تحد من المساعي والفرص لنشر السلام في المنطقة، وتقوض الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار، بما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتتنافى مع قيم التسامح والتعايش والسلام، مؤكدا أن السلام العادل والدائم في المنطقة لن يتحقق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضاف: «إن مئات الأسر الفلسطينية التي ترفع ضدها دعاوى الإخلاء في القدس الشرقية هم كيان أصلي مهم وأساسي في تكوين هذه المدينة التاريخية التي تحترمها وتقدسها كل الأديان السماوية، وتعد الانتهاكات والاعتداءات الموجهة ضدهم استفزازا لمشاعر كل المسلمين في العالم، ولها عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة، وعلى الحكومة الإسرائيلية احترام القانون الدولي والوفاء بالتزاماتها الدولية كقوة قائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، وعدم تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة ومراعاة خصوصيتها».
وفي السياق ذاته، أكد رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، بكلمته خلال المؤتمر، موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني ولقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس ورفض الإجراءات الإسرائيلية في القدس.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©