قبل البدء كانت الفكرة: الفرق بين المسلسلات الاجتماعية السعودية وبين الكويتية والخليجية الأخرى، أن المسلسلات السعودية خارجة من بطن الواقع الاجتماعي المعيش، حالاً ولهجة، ذاهبة للنقد والتصحيح من خلال الواقع، أما المسلسلات الكويتية وغيرها، فهي تهوم في الفانتازيا والواقع الاجتماعي المركب، يختلط التهريج بالنكتة بالدراما بالبكائيات وبالطيران بعيداً عن الخصوصية المحلية.
خبروا الزمان فقالوا: - قيل لأعرابي من سيدكم؟ قال: فلان، فقالوا: بِمَ ساد؟ قال: احتجنا إلى علمه، واستغنى عن دنيانا.
- ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلباً لما عند الله، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالاً على الله.
- ولو كانت الأرزاق تجري على الحِجَى       هلكن إذن من جهلهن البهائم
ورد ذكرهم في القرآن: «مؤمن آل ياسين» اسمه «حبيب النجار»، ورد ذكره في القرآن تلميحاً، لا تصريحاً: «وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين»، وقصته حينما أرسل الله رسولين لأهل «أنطاكية» لترك عبادة الأوثان، فكذبوهما، فعززهما برسول ثالث، لكنهم بغوا وطغوا، فأخرجوا منها، فوجدوا رجلاً في أقصى المدينة مجذوماً، وبه علة أبعدته عن الناس، ونبذوه، وكانت مهنته النجارة، ويحسن للناس ويتصدق مما يكسب، عبد الأصنام سبعين عاماً، لكي تبرئه من سقمه، لكن بلا رجاء، فدعوه إلى الإيمان، فآمن، وتعافى من مرضه، وأصبح يتصدق بنصف رزقه، وحين همّ أهل «أنطاكية» بقتل الرسل، ذهب إليهم داعياً وواعظاً ومرشداً، لكنهم قتلوه، فرأى مكانه في الجنة، فقال: «يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين».
خزينة المعارف: معنى أبجد، هوز.. أو «الأبجدية» التي جمعت حروف الهجاء العربية الثمانية والعشرين: «أبجد» أخذ، «هوّز»، ركب، «حطّي»، وقف، «كلمن»، أصبح متعلماً، «سعفص»، أسرع في التعلم، «قرشت»، أخذه بالقلب، «ثخذ»، حفظ، «ضظغ»، أتمّ.
قصائد مغناة:- قصيدة «خمس الحواس»، كلمات الشاعر «سعيد بن مصلح الأحبابي»، ألحان «علي كانو» غناء الفنان «ميحد حمد»: 
خمس الحواس يسائلني   عنك وقلبي فيه جرحين
جرح التجافــــــــي والتجنــــــي    وجرحٍ سكن في قلبي سنين
كل ما نسيت يذكرنّــــي    الشم والتفكير والعين
وإحساس قلبي لك يعَنّي   ويحير دمي في الشرايين
إن كان قصدك تمتحني   اترى حياتي بين قوسين
صنت الليالي واغدرنـــــــــي   والحين وين انته وانا وين
******
- قصيدة «متصوع» كلمات الشاعر «سعيد بن مصلح الأحبابي» ألحان وغناء الفنان «عيضة المنهالي»:

الله يانـــــي على لامــــــــاك متصـــــوع      ومن كثر صوعي أحس براسي اوجاعي
شفني من الوقت والأيام متروع     ويا قاطع الوصل ترى الوقت قطاعي
يا كم لأهداب عينيك شخص متطوع     والقـــــــلب منهـــــــــــــــــم وعاذلتــــــــه ولا طاعــــــــــــي
لو ينظرك راهب ولو شافك مطوع     إختــــــــل وزنه وفي درب الهـــــــــــوى إنصاعي
ولو شم عطرك غزال مسكه يضوّع     سكــر على المسك في راسه ولك طاعي
ولو شاف خصرك عسيف المهر الميّوع    مــن غــــــــيرته منك عشــــــــــــــا خصره ســــــــــــــباعي
والبدر لو شاف خدك غاب ما شوّع    ولا شفت له فــــي سنـــــا خدينك شعاعي

مرحبا الساع: «نميشي»، من أنواع النخيل النادرة في العين، و«قنطار ليوا» مثله في الظفرة، المريس أو المريسة، التمر ينقع في الماء، ثم يهرس ويمرس، وهي وجبة الطفل والمريض والشيخ الكبير الأدرد، ثمرة النخل يبدأ نضجها من تلون ثمرتها، الخلال الأخضر «الحبابو»، البسرة، تحول لونها للأصفر والأحمر «مبسرة»، بداية ظهور الهماد «مزهرة»، يتساوى نصف نضجها تسمى «مرطبة»، تحولها للون البني والأسود والذهبي، تسمى «هامدة»، ثم تصبح التمرة سائحة لينة «سح»، وإن يبست ونشفت سميت «حشف» أو «خشاش»، وفي المثل: «البسر يتعلق، والخشاش يطيح».