عدد اليوم
محمد قناوي (القاهرة)
أكدت حنان مطاوع لـ «الاتحاد» أن أحداث مسلسل «القاهرة كابول»، جاذبة إذ يناقش قضية في غاية الخطورة وهي التطرف، ويضيء على فترات متعاقبة من تاريخ المنطقة ومصر والعالم بأسره، منها حقبة التسعينيات، حيث يبرز دور الأيدي الخارجية التي حاولت تنمية الأفكار المتطرّفة في مجتمعاتنا للنيل منها. وأعربت عن سعادتها بردود الأفعال، حول المسلسل والشخصية التي تؤديها، قائلة: إن تعليقات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، ورأي النقاد والمخرجين أشعرني بالفخر، فعندما عرض عليّ جذبني منذ اللحظة الأولى لدرجة أنني قرأت الحلقات كاملة خلال 24 ساعة.
وذكرت مطاوع، أن شخصية «منال» في العمل، جذبتها لما تعانيه، وكذلك تركيبتها النفسية، فهي فتاة واضحة وصريحة، تتمتع بخفة ظل، وفي الوقت نفسه صاحبة قضية، وتعاني أزمات في حبها.
والفتاة، وهي ابنة معلم تاريخ، نموذج للمرأة المصرية، تتميز بالقوة والصلابة والعفوية، فضلاً عن كونها صاحبة موقف مِن كل ما يدور على الساحة، حيث يشعر المتابع للعمل أنه التقى بمثل هذه الشخصية في مكان ما، فهي شديدة الجاذبية والواقعية.
وأضافت مطاوع أن الفتاة في المسلسل، عاشت معاناة وتعرضت لمراحل شد وجذب، واعتادت على حب المستحيل.
وأشارت إلى أنها تقف أمام نبيل الحلفاوي للمرة الثانية في دور الابنة بعد «ونوس»، لذلك شعرت براحة وهي تعمل معه، وكانت سعيدة وتتعلم منه طول الوقت من إتقانه ومذاكراته وتفانيه في الأداء. وذكرت أنه على المستوى الفني، هذا أول عمل يجمعها بخالد الصاوي، وهو يتضمن مشاهد مؤثرة للغاية، فيما تجمعها بطارق لطفي مشاهد ومواقف أكثر تنوّعاً.
وعن رأيها في البطولة الجماعية قالت مطاوع: تجذبني البطولات الجماعية والفردية، والأمر كله ينبع من طبيعة كل عمل، فموضوع «القاهرة كابول» يتحدث عن مجموعة أصدقاء نشأوا داخل حي السيدة زينب، وأصبح لكل منهم اتجاه. وأنا أميل إلى الدور الجديد المتفرد، سواء كان بطولة جماعية أو فردية.
والعمل كتبه المؤلف عبدالرحيم كمال، وهذه هي المرة الثالثة التي تتعاون معه، بعدما حققا نجاحاً كبيراً في مسلسلي «ونوس» و«دهشة»، إضافة إلى المخرج حسام علي، الذي تعتبره موهوباً، وسبق أن تعاونت معه في مسلسل «الرحلة».
وحول الصعوبات التي واجهتها في العمل، أوضحت أن تصويره استغرق عامين تقريباً، في ظل ظروف جائحة «كورونا»، وتوقف 4 أشهر بسبب حظر التجوال ومنع السفر، ولا سيما أن معظم المشاهد تعتمد على السفر.
أم الملك أحمس
تتمنى حنان مطاوع تقديم شخصية الملكة الفرعونية «أياح حتب» أم الملك أحمس، وبالرغم من خبراتها الفنية التي تمتد لسنوات، إلا أنها مع كل عمل تشعر وكأنه الأهم والأصعب في مسيرتها، فتتفانى وتخلص له حتى تنتهي من تصويره وتتابع ردود الفعل حوله، قبل أن تدخل في عمل جديد.
رأي الأم
أشارت مطاوع إلى رأي والدتها سهير المرشدي، وسعادتها بدورها في المسلسل وبالعمل كله، معتبرة أن رأيها مهم جداً لأنه المحك، حيث إنها تنتمي إلى زمن الفن الجميل، قائلة: طول الوقت تغار علي وتريدني أن أكون متطورة.
وذكرت أن «القاهرة كابول» عوّضها بالتواجد الرمضاني عن عدم مشاركة مسلسل «ورد» الذي خرج من السباق قبل رمضان بفترة قصيرة، وخروجه أحزنها، وكان مهم أن تتواجد في الموسم ضمن عمل مهم مثل «القاهرة كابول».
