قبل البدء كانت الفكرة: جميل أن يتذكر الإنسان في كل رمضان كل الوجوه الإنسانية التي مرّ بها، وكل النفوس البشرية التي لم يستطع الرهان عليها، فقط لكي يتذكر، وربما يحنّ، وربما يتفكر، وربما يتعظ، لكن عليه أن لا يكفّ عن فعله الجميل في الحياة، وهو الخير والحب.
خبروا الزمان فقالوا: - المقابر ملأى بأناس كانوا يحسبون أن الدنيا لن تمضي من دونهم.
- إذا عجزت عن الصفح، فعليك أن تفسح الطريق للنسيان ليمر.
 لا توقدن عدواً      وأطفئه بالتودد
فالنار بالماء تطفى    والنــــــــار بالفـــــم توقد

ورد ذكرهم في القرآن: من أسماء الأصنام والأوثان التي ذكرت في القرآن؛ اللات، مناة، العزى، سواع، يغوث، نسر، بعل، يعوق، عجل السامري، والأنصاب التي هي حجارة كانت تنصب بجانب الكعبة تذبح عليها الأضاحي والقرابين والنذور في مكان سمي «الغبغب»، أما «اللات ومناة والعزى»، فهي آلهات إناث عبدها أهل مكة وغيرهم، وكانوا يسمونها «بنات الله»، و«الغرانيق العلى»، ويقال إن «اللات» صنم له أربعة أطراف، وكانت تعبده ثقيف، ومناة، صنم عبدته قبيلتا هذيل وخزاعة، أما العزى، فيقال إنها كانت شجرها عبدتها قبيلة غطفان، ونسر، صنم من زمن نوح كان معبوداً في أرض سبأ، وود، صنم على هيئة رجل قوي، عبدته قبيلة بني كلب، أما يعوق، فهو صنم على هيئة حصان كان يعبد بالقرب من صنعاء، ويغوث، صنم من زمن نوح، كان تعبده قبيلة مذحج، بعل، صنم من ذهب كان يعبده قوم الياس، سواع، صنم على هيئة امرأة من زمن نوح، وعجل السامري من ذهب، عبده اليهود في غياب موسى، والفرق بين الصنم والوثن، الوثن ما صنع من حجارة، والصنم ما صنع من ذهب وفضة وحجر وغيره، أما هبل المصنوع من العقيق الأحمر، وكان مكسور اليد اليمنى، ومنصوب داخل الكعبة، فلم يذكر في القرآن، وهناك أصنام كثيرة بلغت 360 صنماً.
خزينة المعارف:- أول من عمل منبراً للخطابة عند العرب، «تميم الدارمي»، وقد صنعه للرسول الكريم، بعد ما رأى منابر الكنائس بالشام، فصنعه من ثلاث درجات.
- أول من قال عبارة: «حمى الوطيس» الرسول الكريم في غزوة حنين، والوطيس هي الحجارة الحامية أو هو التنور، وعنى بها اشتداد أوار الحرب.
- أول من قال: «أما بعد»، «قس بن ساعدة الأيادي»، أبلغ خطباء العرب، توفي 600 م.
- «آمين» كلمة سامية قديمة، تعني اللهم استجب دعائي، يستعملها اليهود والمسيحيون والمسلمون، موجودة في الكتاب المقدس «التناخ»، وفي العهد الجديد، وفي بعض المصاحف، وتجوز فيها القراءتان بالمد أو القصر.
قصائد مغناة: قصيدة «فكرك معي» للشاعر غدير بن سعيد الكتبي، ألحان وغنان الفنان «ميحد حمد»؛

فكــــــــــرك معــــــــي دوم موجـــــــــود     طيفك معي يا حلـو الارهاف
اعصمتني عن جملة الخــود    وانسيتنــــــي كـــل مــــــا طــــــــــــاف
يا زين زينك زاده الــــــــــــزود    بلطف واسلـوب واوصاف
انت أمل عمري المقصــــــــود    حلمٍ تحقــق واصبح ايشاف
اثابك الخــــــــالق المعبــــــــود    ما بين حرف النون والكاف
يا عود مــــــوزٍ وســـط الورود    رابي فنك ما صــابه هياف
شروا غروب الشمس الخدود    جســـــمٍ رشيـــــــقٍ ناعـــــم اطراف
معزّلٍ والخصـــــــــر مجلـــــــــود    والعين عين الحــر لي شاف
حبك سكن قلبي ومفنــود    والحب سِنّه عنـد الاشراف
يا عل وبل وسمـــي ويود    دنّ ارعــــــده والبرق رفاف
يسقي على الدولة والحدود    ويشــــــوق عشبــــــــه كل لــــــــــواف
يملأ الغــــــدر وتربــــــع الـــــــــــــذود    يرعن زهور من فيض الأرياف
مرحبا الساع: من مسميات الصخور، الرَّضام، مفردها رضمة، ترصف فوق بعضها في البناء، ونقول أيضاً: «رضمة خبز أو مرضام خبز»، الرُضف، صخور تحمى من الشمس، الدِّفاش، حجر من الشعب المرجانية، الدقالة، ظاهر الجبل المنتصب في البحر، والدحرة، جانب الجبل، والفشت، كتلة صخرية يغمرها البحر أو ينحسر عنها في المد والجزر.