قبل البدء كانت الفكرة: هناك فنان جميل هو عطر كل الرمضانات، الفنان السعودي «حبيب الحبيب» خفة ظل، وتمثيل مقنع، متنوع، ومتميز، ويصلح لجميع الأدوار.
خبروا الزمان فقالوا:- كل النساء يمكن أن يلدن الذكور، وحدها المواقف تلد وتخلد الرجال.
- أزرع في دواخل الناس شيئاً يخصك، إن لم يكن حباً، فليكن احتراماً.
- عجيب أمر العالم والناس، فعل الحب يمارس في الخفاء، وفعل العنف والإجرام في العلانية.
ورد ذكرهم في القرآن: من الأقوام الذين ذكروا في القرآن، والفترة الزمنية التي كانوا فيها، والنهاية التي قضت عليهم، قوم نوح 6000 ق.م، قضوا بـ «الطوفان»، قوم هود، وهم عاد، 4000 ق.م، هلكوا بـ «الريح التي تبقي كل شيء كالرميم، قوم صالح، وهم ثمود 3500 ق. م، هلكوا بـ «الصيحة»، قوم إبراهيم ولوط 1800 ق.م، قوم إبراهيم، هم النمرود وأتباعه، هوت عليهم منازلهم التي زلزلت من قواعدها، وقوم لوط، أهلكوا بالصيحة، ومطر نزل عليهم حجارة من سجيل، قوم شعيب، وهم مدين 1500 ق.م، هلكوا بالحر الشديد، قوم فرعون 1200 ق.م، هلكوا بالغرق.
خزينة المعارف: من أعلام العرب والمسلمين السود؛ أسامة بن زيد بن ثابت، مولى الرسول الكريم، كان قائداً لجيش المسلمين في تلك الغزوة التي أمر بها الرسول الكريم إلى الشام، وكان فيها سادة قريش، وقدامى المهاجرين والأنصار، وتوفي النبي قبلها، ثم أنفذها أبوبكر الصديق، بعد الشكوك في حداثة سن أسامة، ولون بشرته التي تشبه بشرة أبيه السوداء «آدمة»، كان أفطس الأنف، لكن الرسول الكريم كان يسميه: «الحُب بن الحُب»، حارب في مؤتة، واليمامة، وحنين، أمه أم أيمن بركة، وظل الخليفة عمر بن الخطاب يذكره باسم الأمير، لأن الرسول الكريم توفي، وأسامة أمير عليه، ارتحل إلى الشام، وعاش في المزة، ومات في أم القرى، وقيل في المدينة عام 54 هـ، اعتزل الفتنة، ولم يبايع أحداً، كان أحد الذين غسلوا الرسول الكريم حين وفاته، وهم: علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وشقران مولى الرسول الكريم.
قصائد مغناة: من الشلات الجميلة التي جمّلت الأغنية الإماراتية، وأعطتها رونقاً من الماضي في حلِّة الحاضر، شلتان من كلمات الشيخ نهيان بن زايد، وألحان وغناء الفنان عيضة المنهالي؛ «مهما جرى منك وصار»، و«لو يسألوني عنك» التي غناها «دويتو» مع الفنانة «ديانا حداد».
مهما جرى منك وصار     أنا تراني في انتظار
صابر على ماهو جرالي       اطريك في ليل ونهار
قلبي المغرم هواك       خلني ابقى معاك
عاشق وقلبي مانساك       ما احتمل زود انتظار
وما للصبر عندي مجال       انساك أنا هذا محال
أهواك يا شبه الغزال       أهواك والحب اختيار
حبي لوصلك يا فتون       واحد من أسباب الشجون
اثرّ وبيّن عالعيون       وأنا وقلبي في شجار
أهواك يا عذب الكلام        يا من سلبني بابتسام
حرام يا سيدي حرام       غيرت عنا في المسار
****
لو يسألوني عنك       شلي جرا لي منك
في حبنا يا غالي       قلبي العنى هاوّنك
باقي على ميعادك       مهما يطول عنادك
في غيبتك وبعادك       بس لا تغيّر ظنك
تسهر عليك عيوني       يا راحتي وشجوني
والقلب بك مفتوني       وأنا صدق الوفا معطنّك
فيكم فتنّي الله       وإلكم غلا من الله
حقّك حلفّت بالله       راضي برضاك وفنك
لا تحطني في تفكيرك       أنا ما أهوى عشيق غيرك
فكّر واسأل ضميرك       ما ضاع من شارنّك
مرحبا الساع: من المسميات المحلية، «اليابيه» أو الجابية، وهي حوض صغير يبنى عادة بمحاذاة الطَوِي التي ترد عليه المواشي والجمال لشرب الماء، ويسمى المورد أو بجانب مجرى الفلج، وهي كذلك حفرة يجتمع فيها الدبس الذي يَصْلّ من وخايف وخصف التمر المكنوز صيفاً، وينقطع الصبيب شتاءً.